أعلن منبر السلام العادل، رفضه لقرارات تحالف المعارضة الداعية لتكوين آلية لإدارة العلاقة مع الجبهة الثورية لإسقاط النظام. واتهم المؤتمر الوطني بممارسة أساليب القمع وكبت الحريات التي قال إنها تزيد من حدة الاحتقان. وقال رئيس الحزب الطيب مصطفى، في مؤتمر صحفي أمس إن التحالف يمثل انقلاباً على الوسائل الديمقراطية السلمية لتغيير الحكم. وانتقد مواقف بعض الأحزاب المنضوية تحت قوى الإجماع الوطني، التي كانت قد رفضت ميثاق الفجر الجديد، ونكوصها عن الثوابت الدينية والوطنية. وحذر مصطفى، التحالف مما أسماه باللعب بالنار. مذكراً بأحداث الجبهة الثورية في أب كرشولا وأم روابة، وما لا تزال ترتكبه من جرائم في جنوب كردفان وغيرها. ودعا جميع القوى السياسية إلى تبني النهج الديمقراطي السليم، والانخراط في تحالف القوى الإسلامية والوطنية، من أجل إحداث التغيير بالوسائل السلمية. واتهم الوطني بممارسة ما أسماها ب «الكنكشة» وأساليب القمع، وكبت الحريات التي تزيد من حدة الاحتقان، وانسداد الأفق السياسي.وقال إنه يتوجب على الحزب الحاكم، أن يجري إصلاحات سياسية واقتصادية، في مناخ من الحريات والنزاهة والشفافية.