حذرت حكومة ولاية الخرطوم من وضع أي زيادات في أسعار الغاز، وطالبت الوكلاء بالالتزام بسعر 25 جنيهاً للأسطوانة، بينما اعتبرت غرفة توزيع المواد البترولية السعر غير مجزٍ وتنبأت بشح الغاز وارتفاع سعر الأسطوانة إلى 40 جنيهاً. وحذر رئيس قطاع الاقتصاد بوزارة المالية وحماية المستهلك بولاية الخرطوم عادل عبد العزيز، من وضع أي زيادات في أسعار أسطوانات الغاز بالولاية. ونبه الوكلاء بالالتزام بالسعر المعلن ووفق موجهات المؤسسة السودانية للنفط ببيع الأسطوانة ب 25 جنيهاً، وفي حالة عدم التنفيذ يخضع الموزع للإجراءات القانونية، وشدد على أن السُّلطات ستراقب توزيع وبيع السلعة.وطالب عبد العزيز، وفقاً لوكالة السودان للأنباء، المواطنين بالإبلاغ عن أي جهة مخالفة للقرار عبر الاتصال بالرقم (1948) وهو الرقم الخاص بإدارة حماية المستهلك أو التوجه لنيابة حماية المستهلك لاتخاذ الإجراءات القانونية.لكن الأمين العام للغرفة القومية لتوزيع المواد البترولية العاقب سليمان قال إن من حق الوكلاء والموزعين فرض أي رقم على أسعار الغاز بالولاية، مبيناً أنهم تداولوا في وقت سابق عقب قرار رفع الدعم عن المحروقات واقترحوا زيادة السعر أو تحمل الحكومة لجزء من التكلفة. وقال إن المؤسسة لا تعترف بالوكلاء وتتعامل مع شركات الغاز وتلزمهم بالشراء بسعر 17 جنيهاً استلام الجيلي لتضيف إليه 8 جنيهات عبارة عن تكلفة الترحيل إلى مواقع التوزيع والتحميل وهامش الربح للشركة والوكيل. وأفاد العاقب أن ال 8 جنيهات توزع كالآتي:3 جنيهات ترحيل لمواقع التوزيع و4 جنيهات مناصفة بين الشركة والوكلاء، وجنيه واحد تكلفة ترحيل من الجيلي إلى الشجرة.وأشار الأمين العام للغرفة القومية لتوزيع المواد البترولية، إلى أن سعر 25 جنيهاً للأسطوانة غير مجزٍ وأن الشركة تتحمله على مضض خوفاً من توقف استثماراتها، موضحاً أن الشركات توزع عبر الوكلاء منذ وقت بعيد وفق نظام ارتضته للعمل.