اتهم رئيس حزب منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفى القياديين بالمؤتمر الوطني حسبو محمد عبدالرحمن وعبدالمنعم السني بتحريض وتأليب المجموعة التي تم فصلها من المنبر ضده. وأكد الطيب في الوقت ذاته عدم تنازله عن أي حق له في صحيفة الانتباهة. وكشف في مؤتمر صحفي عقده أمس بدار الحزب عن مستندات و وثائق بأن 55% من أسهم الانتباهة ملك حر للمنبر وأنها مسجلة باسمه، وتنازل عنها بمحض إدارته لمنبر السلام العادل. واصفاً قيادات مجلس الإدارة الحالي للصحيفة «بالكذابين» والمزورين، وتساءل من هو سعد العمدة، وزاد متى تخلى بابكر عبدالسلام عن المنبر وهل نسى نحر الذبائح أمام دار الحزب. وجدد الطيب اتهامه للوطني بالضلوع في صراع المنبر والانتباهة، معتبراً الخطوة محاولة لاغتياله معنوياً. مبيناً أن الصحيفة أصبحت ملكاً للحزب الحاكم الذي قال إنه فشل في كل شيء.وأقسم الطيب أنه سيخوض الانتخابات القادمة في مواجهة الوطني برئاسة المشير عمر البشير وقال إن الخطوة ستزعج الحزب الحاكم الذي اعتبره سبباً في الأزمات التي تعيشها البلاد، محذراً من مغبة «صوملة» السودان. وكشف المهندس عن لقاءات تمت بينه والإصلاحيين وحزب الأمة والشعبي، بجانب حوار مع قيادات الأحزاب، وألمح إلى إمكانية الاتفاق معها على الحد الأدنى، قاطعاً بعدم السماح للوطني بتشرذم منبر السلام العادل.