ثمن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير جهود الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية في تأهيل القادة وإعداد الخبراء في كافة المجالات لتحقيق النهضة الشاملة للبلاد.وأكد البشير لدى مخاطبته صباح أمس حفل تخريج حاملي درجة الماجستير وزمالة الأمن الوطني رقم (7) ودورة الدبلوم رقم (5) اكد ان التأهيل الأكاديمي سيكون ضمن المعايير التي ستضعها الدولة كشرط اساسي للترقي في الخدمة المدنية. معرباً عن رضائه التام عن ما تقوم به الاكاديمية من جهود رغم التحديات التي تواجهها. ووجه البشير إدارة الاكاديمية بأن تحافظ على مسارها الذي اختطته لتحقيق الاهداف المرجوة موصيا الجهاز التنفيذي بالدولة للانتساب لهذه الاكاديمية التي ثبت كفاءة القائمين عليها في إعداد الكوادر التي تحتاجها الدولة.من جانبه أكد الفريق أول مهندس محمد عطا المولي المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية أن الأكاديمية أصبحت أداة فعالة لتطوير علم الإستراتيجيات واستشراف المستقبل في البلاد، كما ظل دورها في تأهيل قيادات الدولة يتطور ويتوسع كماً ومضموناً، مشيداً بما حققته الأكاديمية من تواصل مع الأشقاء والأصدقاء في العالم الخارجي مثل ماليزيا وتركيا ، والنمسا ، وغامبيا ، ومصر وليبيا وغيرها من الدول التي تطلب فرصاً للدراسة لما تتمتع به من سمعة حسنة ، مؤكدا ان الاتجاه الان هو للتطور في مجال الانتاج المعرفي والتحليل الإستراتيجي والمعلوماتي. يذكر أن أكاديمية الدراسات الإستراتيجية خرجت اكثر من ثمانمائة متدرب خلال الأعوام السابقة أبرزهم د.الفاتح عزالدين رئيس المجلس الوطني، العقيد عبدالرحمن الصادق مساعد رئيس الجمهورية وأحمد محمد محمد صادق الكاروري وزير المعادن.