بحري:حسام الدين أبوالعزائم: قام وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة ظهر أمس لمقر كلية السلامة للعلوم والتكنولوجيا بمدينة بحري شارع الصناعات؛للوقوف على تجهيزات الكلية وإستعدادها لإنطلاقة العام الدراسي الأول لها في العام 2014م. الأب فيلو ثاوث فرج رئيس مجلس الإدارة بكلية السلامة كان على رأس مستقبلي وفد التعليم العالي والبحث العلمي،مقدما شكره وترحيبه بزيارتهم؛متمنيا أن تكون فاتحة خير،خاصة وأن الكلية تتلمس خطواتها الأولى مستصحبة فتحا جديدا في عوالم العلوم والتكنولوجيا..وأوضح الأب فيلو أن الغرض من تأسيس وإنشاء الكلية هو خدمة لجميع أبناء الوطن،مضيفا بأنه سيستغل علاقاتها بدولتي كندا وأستراليا،لتأسيس جيل مؤهل ومدرب على أحدث مجالات العلوم والتكنولوجيا،مشيرا لبدأهم في مشروع أبراج السلامة الجامعية في مدينة أم درمان في مساحة تقدر ب50 فدان نائب رئيس مجلس الإدارة ماركو فيلو كشف بأن السودان يعاني من ضعف واضح في العمالة المؤهلة والمدربة،لذلك جاءت فكرة إنشاء الكلية،حتى يتوفر للسودان كادر وطني مؤهل على أحدث ماخرجت به كبرى الدول الصناعية من معدات وورش،خاصة أن البلاد تسير نحو مواكبة النهضة الصناعية العالمية..ماركو أضاف بأن الكلية إستجلبت ورشها الهندسية ومعاملها من دولة الصين وفقا للمواصفات العالمية المعمول بها في دول العالم الأول،مما يتيح للطلاب الإستفادة من تلك التكنولوجيا في كافة برامجهم الدراسية من بكالريوس ودبلوم. د.ياسر موسى عميد الكلية أكد أن هناك إتفاقية ستكتمل خلال الأيام القادمة بالتعاون مع ديوان الزكاة،بعد التصديق للكلية من وزارة تنمية الموارد البشرية بإنشاء مركز يختص بالتلمذة الصناعية،وقد تم إعطاء الأولية لطلاب الخلاوي،بالتنسيق مع خلوتي الشيخ إبراهيم عرديب بالسجانة؛والشيخ موسى بالبحيرة أم درمان،ليصبح بموجبها طلاب الخلاوى مؤهلين مهنياً. وثمن د.ياسر دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ومقدما شكره لزيارتهم مؤكدا العمل على تكملة كافة التجهيزات،ووضع ملاحظات الوفد موضع التنفيذ فوراً..جولة وفد التعليم العالي شملت جميع قاعات وورش ومعامل الكلية رافقهم فيها جميع أعضاء مجلس الإدارة،وعلى رأسهم د.محمد أحمد بابو نواي،ومدير الشؤون العلمية د.يحي مصطفى،وأ.موسس ماركو وكيل الكلية.