كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» عن تجميد رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني لنشاط وزرائه في الحكومة إلى حين عودته من الخارجية والاجتماع مع هيئة القيادة العليا بالحزب للبت بشكل نهائي في فقه الشراكة مع الحزب الحاكم. وأشار الاتحادي إلى أن وزراء الحزب في الحكومة رفضوا قرار الميرغني وما زالوا باقين في مواقعهم كممثلين للحزب في الحكومة. وقال القيادي البارز بالحزب الاتحادي علي نايل في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب بأم درمان خلال احتفالات الحزب بأعياد الاستقلال، إن الوزراء خالفوا أمر الميرغني الذي جاء في بيانه الأخير والذي أعلن حسب نايل، تجميد نشاط وزراء الحزب في الحكومة إلى حين عودته من الخارج. ووصف نايل أحمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء بالمدسوس على الحزب، مبيناً أن إصراره على الشراكة في الحكومة يوضح أنه مدفوع من الوطني. ومن جهته هاجم القيادي بالحزب بخاري الجعلي المؤتمر الوطني والبرلمان وقال لن نرضى بأي دستور يفرض من قبل الحزب الحاكم أو البرلمان. واقترح الجعلي قيام جمعية تأسيسية منتخبة من الشعب لإجازة الدستور بعد مناقشته عبر البرلمان. ومن جانبه قال الشيخ حسن أبو سبيب القيادي بالاتحادي في رؤيته حول التغيير الأخير الذي قام به الوطني في رئاسة الجمهورية، إن لا سعد بأفضل من سعيد واصفاً تياره بأنه تيار إصلاح وليس انشقاق.