عاشت مدينة شندي أحلى ايامها أمس الأول وهي تشارك ابنها البار علاء الدين حسين المغترب بدولة الامارات ونائب سكرتير رابطة المريخ بأبو ظبي وأسرته الكريمة أفراحهم التي عانقت ذكرى استقلال السودان المجيد وزاد من بهجتها مشاركة وفد رياضي وفني وثقافي واعلامي كبير بقيادة الفنان المبدع كمال ترباس، وفنان الطنبور الشهير جعفر السقيد، الى جانب الشعراء الأفذاذ التيجاني حاج موسى، ومختار دفع الله، وهلاوي، وشاعر البطانة المعروف بشرى.. بينما ضم الوفد الاعلامي الأساتذة أحمد محمد الحسن وهساي وعدلان يوسف وهيثم كابو وعلي الزغبي وعمر جدو وشرف حفل الافطار الذي كان ضربة البداية لأفراح الأسرة الأستاذ الحويج معتمد محلية شندي وعدد كبير من أعيان المدينة ورموزها وقادتها الشعبيين والرياضيين، وقبل أن يصدح الفنان ترباس بباقة من روائع أغنياته تحدث عن المحتفى به الأخ (علاء) وأشاد به وبإسهاماته، وقال: إنه يعتبره ابن بلد أصيل، ووجه مشرق للسودان في دولة الامارات، وقد م الوجيه علاء كأساً فضية للفنان ترباس تقديرًا لحضوره ومشاركته رغم ارتباطاته الكثيرة داخل وخارج السودان، وداعب ترباس الزميل الرادار مهنئاً بنجاح إبنته وتخرجها من الجامعة واعدًا إياه بزيارة خاصة للأسرة، واقامة حفل بهيج على شرف نجاحها، وتحول اللقاء الحاشد في بدايته الى ندوة رياضية حيث انتهز القطب الهلالي الشنداوي المعروف أحمد العماوي وعدد من رياضيي المدينة فرصة زيارة الزملاء أحمد وهساي وعدلان وعلي الزغبي وأمطروهم وابلاً من الأسئلة الصعبة حول التسجيلات وتجربة الاحتراف وانحياز الصحافة الرياضية، وانقسامها بين الناديين الكبيرين، واستئثار ناديي القمة بالدعم والمؤازرة والدلال الاعلامي على حساب الأندية الأخرى، وعبر الجميع عن تقديرهم للأرباب صلاح إدريس وروحه الرياضية العالية التي جعلته يتقدم الصفوف ويقدم الدعم الكبير لنيل شندي وهو يتأهب للمشاركة في الدوري التأهيلي القادم، رغم انه الفريق المنافس لأهلي شندي. كان يوم بهيجاً ولحظات مفعمة بالوفاء لابن شندي الأخ علاء الدين حسين الذي وقف بنفسه على راحة واستقبال ضيوفه بأريحية بالغة، وكرم حاتمي فياض، وعاد الجميع من شندي الجميلة، وألسنتهم تلهج شكرًا وثناءاً لهذا الإنسان الخلوق.