خلفت أزمة الجازولين بالعاصمة التي دخلت يومها الرابع حادثاً مرورياً بشعاً راح ضحيته شاب في مقتبل العمر سقط من سلم باب حافلة ركاب كان يستقلها للوصول إلى مقر عمله بمنطقة الكدرو شمال مدينة الخرطوم بحري دهساً تحت إطارات الحافلة التي كان على متنها. وقال شهود عيان ل «آخر لحظة» إن الحافلة التي كان يستقلها الشاب كانت تكتظ بالركاب وبسبب ندرة المواصلات قررت مجموعة من المواطنين الوقوف على باب المركبة وكان المتوفي معهم فلم يستطع الكمساري إغلاق الباب مما أدى لسقوط الشاب أسفل الحافلة فدهسته في الحال في مشهد أدمى القلوب فتوقف السائق على صوت الركاب وتم الاتصال بشرطة المرور التي هرعت إلى مكان الحادث وأكملت إجراءاتها الفنية وأحالت الجثة إلى المشرحة لتحديد أسباب الوفاة، فيما تم تسليم الجثمان إلى ذويه دون تشريح لمواراته الثرى باعتبار أنه قضاء وقدر.