ها أنا ذي أخط قلمي وأتجرأ للكتابة عن مناسبة عظيمة بقدر المعظم لها فحاولت أن أجيش عن مشاعري تجاه تلك المناسبة بكلمات قلائل لاتفي قدر المقام لكنها تعبر عن مكنونات الدواخل، فقد هلت علينا أيام طيبات مباركات زكيات خالدات أهدتنا سيد الكونين والثقلين، إمام المرسلين والآخرين، وشفيع الأمة حبيبنا وطبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فقد ولد الهدى والكائنات ضياء،،،،،وفم الثناءُ تبسم وثناءُ وأكمل منك لم تري قط عيني ،،،،وأفضل منك لم تلد النساء خلقت مبرءاً من كل عيب،،،،،،،،كأنك قد خلقت كما تشاء الفرح بمولد الحبيب المصطفي واجب علينا، فعندما فرح به أبو جهل يوم مولده، وأعتق جاريته فرحاً به خفف عنه العذاب ورفع عنه.. فكان يوم الأثنين لايعذب، فهذا حال الكافر!! فكيف بنا نحن المؤمنون المحبون له .. فلأولى أن نفرح وأن نضرب الدفوف بمجيء مولده الشريف. طلع البدر علينا ،،،، من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا،،، مرحبآ ياخير داع هنيئاً لهؤلاء الذين فرحوا بك، ورحبوا بك، وهم يضربون الدفوف في ديارهم يثرب طوبى لهم. وطوبى لنا بقدوم مولدك، فنحن إن لم نراك سنفرح بمولد قدومك لتصيبنا الرحمة فأنت الرحمة المهداة، والنعمة المبتغاة، أنت البدر الذي أنار دنيانا، وسينير آخرتنا، أنت شعلة الحق إمام الهادين، ومهدي الضالين، وحبيب الله والناس أجمعين سيدنا وشفيعنا محمد«ص». فإذا كنا نحتفل بالأضحية تكريماً وتعظيماً لسيدنا إسماعيل في ذلك الحدث الجلل الا أوجب أن نحتفل بك ولك . وأن نعظم هذه الأيام، ونصل ونتصدق ونعمل الخير تكريماً وتعظيمآ لحقك. لذلك أتمنى من كل المعظميين للحبيب المصطفي أن يحتفلوا بقدر المناسبة وعظمتها في إطار الأدب الجم وإطار الشرع والسنة.