أصدرت محكمة جنايات دار السلام بأمبدة برئاسة مولانا سليمان خالد موسى أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة تاجر سمك أدانته المحكمة بقتل زبونه طعناً بالسكين عمداً أثناء مشاجرة وقعت بينهما بسبب فتاة. وقالت المحكمة إنها توصلت من خلال البيانات المقدمة والمعروضات والسكين أداة الجريمة وأقوال الشهود وتقرير تشريح الجثة واعترافات المتهم القضائية إلى إدانة المتهم تحت نص المادة «130» من القانون الجنائي «القتل العمد». وأشارت في حيثيات قرارها بأن المتهم لم يستفد من جميع الاستثناءات الواردة تحت المادة «131» القتل شبه العمد، وعرضت المحكمة على أولياء دم القتيل عقب فراغها من مناقشة حيثيات القضية حقهم في القصاص أو الدية أو العفو وتمسك أولياء الدم بالقصاص فأصدرت المحكمة عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً وأمرت برفع أوراق القضية للمحكمة العليا للتأييد عقب انقضاء مدة الاستئناف. وتعود تفاصيل القضية إلى أن تاجر السمك المدان كان على علاقة عاطفية بفتاة وأن خلافاً نشب بينهما الأمر الذي أدى لتدهور العلاقة وترك كل منهما الآخر. وأن الفتاة أقامت علاقة جديدة مع المجني عليه والذي كان يتردد على تاجر السمك لشراء حصته من السمك، وفي يوم الحادث جاء الزبون كالمعتاد لبائع السمك وطلب كمية من السمك وأثناء ذلك دار نقاش بينهما استل على أثره التاجر السكين وسدد بها «3» طعنات للمجني عليه كانت كافية لإزهاق روحه في الحال فتم القبض عليه وتدوين بلاغ ضده تحت المادة «130» من القانون الجنائي، وبعد إحالة ملف القضية للمحكمة استمعت لقضيتي الاتهام والدفاع واستجوبت المتهم.. وتوصلت المحكمة لإدانته تحت المادة «130» وأصدرت في مواجهته عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت استجابة لرغبة أولياء دم القتيل.
