وقوف الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية على أهم المشاريع الزراعية والخدمية بالولاية الشمالية صار له وقع جيد في نفوس أهل الولاية خاصة بعد افتتاحه لمشروع الزبارة القطري وتدشينه برنامج المرشد المتنقل ،ثم زيارته لمشروعي الزورات شمال دنقلا وأمطار الإماراتي الذي يقع بمحلية الدبة حيث لف الكثير من أهل الشمالية التفاؤل بهذه الزيارة وبالتالي عائدها الاقتصادي الكبير الذي قد يساهم في محاربة الغلاء ويقلل من نسبة البطالة المتفشية وسط الشباب بالولاية ..كما كان هنالك ترحاب حار بوالي البحر الأحمر محمد طاهر ايلا لما له من مكانة خاصة عند مواطني الولاية .. ** آخرلحظة وعند متابعتها لزيارة نائب رئيس الجمهورية التقت بوزير الاستثمار بالولاية الشمالية جعفر عبد المجيد الذي رحب بزيارة الأستاذ حسبو ووزراء القطاع الاقتصادي للولاية واصفا إياها بالمهمة ولعدة اعتبارات - حسب قوله - أهمها أن نائب الرئيس هو المشرف على ملف الاقتصاد بالدولة وله العديد من الرؤى والأفكار التي سوف تسهم في دفع العمل وضخ مزيد من الدماء في شرايين الاقتصاد بالولاية وإزالة الشوائب التي تقف في طريقه،وأضاف عبدالمجيد بإن وزراء القطاع الاقتصادي هم المعنيون بإدارة الاقتصاد وزيارتهم تمثل دفعة لانطلاقة الاستثمار بالولاية في العديد من المجالات كالزراعة - الصناعة - السياحة - التعدين وغيرها.. وزير إستثمار الشمالية أكد بأن ميزات أراضي الولاية ومناخها أصبح جاذب للمستثمرين العرب والأجانب كما تمتاز بالأراضي المسطحة ومواردها المائية نيلية كانت أم جوفية والميزة الثانية أنها تقع في الحوض النوبي . حقيقة -الحديث لازال لعبدالمجيد- الآن بدأت استثمارات تتحول من خطط ودراسات إلى واقع معاش ومشهود وهناك أكثر من 22 مشروع إستثماري عربي وأجنبي بالولاية و90% منها في مجال الزراعة أبرزها مشروع أمطار الإماراتي الذي تبلغ مساحته 32 ألف فدان ثم مشروع الزبارة القطرية الذي تبلغ مساحته 5000 فدان ويعد أحد المشاريع الناجحة وبه أكثر من 25 آلة ري محوري وتم إدخال أجود الآليات والتقانات الحديثة التي تستخدم في أنظمة الري المحوري للمشاريع بالولاية بالإضافة للدراسات البحثية العلمية الدقيقة متبوعة بمكاتب إستشارية تعمل إلى جانب تحسين وتطوير هذه المشاريع. وختم الوزير بأن الشمالية في الآونة الأخيرة أصبحت قبلة للمستثمرين العرب والأجانب بناءاً على مبادرة السيد رئيس الجمهورية ونحن بدورنا نعمل على هذا الأمر بتسهيل كل إجراءات وتذليل كل الصعاب لكل من أراد الاستثمار بالولاية.. ولا ننسى الدور الذي قمتم به في »آخر لحظة« في هذا العمل بعكسكم للصورة النيرة للولاية الشمالية ووجهها المشرق ولكم مساهمات مشهودة ليس في الولاية فحسب بل في جميع أنحاء السودان...
