*سرت في القاعة حركة غير عادية عندما دخل د. حسن الترابي كل الانظار اتجهت وهرولت نحوه الكاميرات وجموع الصحفيين وعندما حاول الخروج وجد حصاراً محكماً وساد هرج ومرج وافلت بصعوبة من الأسئلة ولم يتسن للكثيرين سماع ما يقوله بسبب التدافع البشري الشديد. * د. نافع علي نافع ايضا نال حظه من التدافع والسلام والمصافحة ومحاصرة الصحفيين وبدأ رائقاً وفي روح معنوية عالية د. نافع لا زالت تحاصره الطلبات والهمسات ويبدو واضحاً ان كارزميته الشخصية في صعود. * اول من صافحه الترابي وقبل ان يجلس في كرسيه كان د. غازي صلاح الدين وبعده د. الفاتح عز الدين ثم مصطفى اسماعيل وجلس على يمينه د. جعفر الميرغني مساعد رئيس الجمهورية وعن شماله د. غازي صلاح الدين. üدخل الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول السابق للرئيس. *غابت الاناشيد المعروفة في حقبة الانقاذ وسادت ميكروفونات القاعة اناشيد وطنية وقومية مثلت مختلف الحقب السياسية السابقة مثل لا تبالي وواجب الاوطان لفرقة البساتين.