أقر تحالف المعارضة بأنه سيتأثر سلباً بموافقة المؤتمر الشعبي على الحوار مع المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن أي خطوة لا تعبر عن موقف موحد فإنها ستترك تداعيات سالبة، وقال إن الشعبي ليس أول حزب في التحالف يقدم على مثل هذه الخطوة فقد سبقه الاتحادي «الأصل» والأمة «القومي»، وانتقد محمد ضياء الدين الناطق الرسمي للتحالف وسائل الإعلام وقال إنها حريصة على إبراز التناقضات داخل قوى الإجماع الوطني أكثر من الحقائق، مشيراً إلى أن الصحف تجاهلت قرارات مهمة للتحالف في اجتماعه الأخير. وقال ضياء ل «آخر لحظة» إن المعارضة تستمد قوتها من صحة موقفها وخياراتها المرتبطة بقضايا الشعب، وأضاف لو أن هناك حزباً واحداً وقف مع هذه القضايا سيظل حزب الأغلبية الديناميكية، وأوضح أن الإشكال الذي يواجه قوى الإجماع أنها لا تمتلك فيتو على أي تنظيم في اتخاذ ما تراه مناسباً من قرارات، وقطع ضياء بأن الشعبي لا يزال جزءاً من التحالف وأنه مقر بكل ما ورد في اجتماعه الأخير من قرارات ما عدا الموضوع المتعلق بمسألة إدارة الحوار مع الوطني، وجدد ضياء الدين عدم مشاركتهم في وضع الدستور والانتخابات القادمة في ظل النظام الحالي.