واصلت محكمة النظام العام بالخرطوم وسط برئاسة مولانا عبد الماجد محمد أبشر السير في إجراءات محاكمة «21» متهماً في قضية «الواتساب» الشهيرة بتصويرهم مقاطع ڤيديو فاضح أثناء مواقعتهم لفتاة أجنبية وبثه على مواقع التواصل الاجتماعي، وأفاد الشاكي في البلاغ ملازم يتبع للشرطة الأمنية خلال مناقشته من قبل هيئتي الاتهام والدفاع، بأن الفتاة كانت تردد كلمات وعبارات جنسية أوحت له بأنها كانت مثارة جنسياً أثناء الجماع، الشيء الذي أوضح له بأن العملية كانت برضاها، كما استمعت المحكمة لإفادات شاهد الاتهام الأول شرطي يتبع لإدارة الشرطة الأمنية أفاد بأنه تعرف على المتهمين من الأول إلى الرابع عند مشاهدته للڤيديو الفاضح، موضحاً أن المتهمين الأربعة هم أبناء الحي الذي يقطن به، وبعد التعرف على الشخصيات شارك في تنفيذ القبض عليهم ولكنه لم يكن موجوداً خلال التحقيق معهم، مشيراً إلى أن مهمته انتهت بعد القبض عليهم . وذكر شاهد الاتهام الثاني أحد سكان الحي الذي يقيم به المتهمون أنه وجد الشاهد الثالث وهو مقيم بالحي، ومعه شخص آخر لم يستحضر شخصيته كانت تتحدث معهما المتهمة السابعة الفتاة الأجنبية وكانت تذرف الدموع وتجهش بالبكاء، وأضاف عندما سألناها عن سبب بكائها أجابتهم قائلة ما في مشكلة وصعدت على متن ركشة وذهبت في طريقها، وقال الشاهد الثالث في القضية خلال الإدلاء بأقواله أمام المحكمة بأنه كان يسير بالطريق العام بالقرب من المنزل مكان الجريمة وشاهد المتهم الرابع يركض وعندما قام بسؤاله أجابه بما في مشكلة وبعد خطوات وجد الفتاة، مشيراً إلى أنها كانت في حالة بكاء وفي ذات الوقت جاء إليه المتهم العاشر والشاهد الثاني واستفسرا من المتهمة عن أسباب ذرفها للدموع ولكنها لم توضح الأسباب، مبيناً أن المتهم العاشر بذل مع الأجنبية مجهوداً لمعرفة مشكلتها لإيجاد الحل لها بعدما أخبرها بأنه نظامي، وأضاف عندما سألناها عن أسباب وجودها بالمنطقة أجابت بأنها كانت تبحث عن منزل للإيجار وبعد ذلك رافقها المتهم العاشر إلى مركز بسط الأمن الشامل، وذكر بأنه لا يعلم ما حدث بعد ذلك وبعد سماع المحكمة للشاكي والشهود حددت جلسة أخرى لاستجواب المتهمين.