لقي صاحب طبلية في العقد الثالث من عمره مصرعه بطلق ناري طائش في مقر عمله جنوبالخرطوم استقر على صدره وسط دهشة الجميع، وجرت محاولات لإسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه. وتعود تفاصيل الحادث إلى أن القتيل كان جالساً على كرسيه وحواليه مجموعة من زبائنه، وفي الأثناء سمع الحاضرون صوت فرقعة بالقرب منهم ولكنهم لم يدركوا ما حدث إلا عند مشاهدتهم لصاحب الطبلية ساقطاً على الأرض وسابحاً في بركة من دمائه فارتفعت بعد ذلك أصوات استغاثة لإسعاف المصاب وانصرف البعض للاتصال على الشرطة التي خفت إلى مكان الحادث، ونقل الشاب إلى المستشفى إلا أنه لقي حتفه متأثراً بإصابته ودونت الشرطة بقسم الكلاكلة بلاغاً بالحادث وأحيلت الجثة إلى المشرحة لتحديد أسباب الوفاة.