(عااااجل) اللواء / محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية من جميع مراكز الشرطة إلى جميع المواطنين، مهم جداً يوجد أطفال في الشوارع يحملون ورقة مكتوب عليها عنوان منزلهم ويدعون أنهم ضائعون, إذا رأيتم هؤلاء الأطفال فلا تأخذوهم إلى العنوان المدون، لأن هناك أشخاصاً ينتظروكم في المنزل للقتل أو سرقة أعضائكم أو للإغتصاب، نرجو منكم أخذهم إلى أقرب مركز والتبليغ عنهم. الرجاء التعميم الموضوع حقيقى، وأكيد سلموهم لأقرب مركز شرطة أنشر ضروري جداً أنشر في الخبر (ارجو النشر بسرعة) هذا التحذير نشر بكثافة خلال الاسبوع الماضي في الواتساب، وكما لاحظتم أن آخر كلماتها ( ارجو النشر بسرعة)، وطبعاً الجماعة ما بصدقوا وهاك يا نشر بدون تفكير خاصة أصحاب القلوب الرهيفة، و طبعاً العندو واتساب كلم الما عندو وبقت حكاية، وقد ظللت أنفي هذه المعلومة قبل الشرطة ليس لمعلومة لدي، ولكن لأن هناك من يريد نشر الهلع وسط الأسر، خاصة وأن الإجازة على الأبواب وأصلاً الخوف مسيطر على الأسر.. والحمد لله هاهي الشرطة بادرات وأعلنت تكذيبها للإعلان الواتسابي، ولو فكرنا قليلاً لوجدنا أن القادم الجديد المدعو الواتساب ليس من أدوات الإعلان لدى الشرطة، فهي تمتلك ساهرون تلك الآلة الإعلامية الضخمة بالإضافة للإذاعة والتلفزيون والصحف..التكنلوجيا ليس كلها شر، فهي أدوات يمكن أن يتداول فيها الناس ما ينفعهم وما يضرهم، والحمد لله أن معظم القروبات التي أشارك فيها تناقش قضايا مهمة وموضوعية، وتعرف كيف تميز الأشياء، لكن خوفي على الآخرين منه فهناك من يستغلونه لبث سمومهم وسط الناس، واعتقد أن الشرطة كانت أقرب للمواطنين، وقد وصلت لجريمتين تم نشرها في الواتساب وهم المجاهرون بالسوء.. لكن هذاالموضوع ليس قاصراً على الشرطة، ويجب أن نحارب كلنا مثل هذه الشائعات، واعتقد أن غالبية مستخدمي التقانة الحديثة من المثقفين أو المتعلمين على الأقل، وهذا يسهل عملية التنقيح ويجب أن لا نكون أداة لنشر اي معلومة مضرة بنا أو بمجتمعنا.. فهذه المهام تحتاج لمجموعات قوية تكون مصدات لكل المعلومات غير المفيدة أو حتى المدمرة.. وأعتقد أن لدينا قضايا مهمة وتحتاج للنقاشات المفتوحة.. أكثر من تداول المعلومات غير المفيدة أو حتى الثرثرة غير الموضوعية. بالمناسبة الواتساب سبب خسائر مادية لغالبية شركات الاتصالات العالمية، لأن الرسائل التي كانت تدر ملايين الدولارات تغول عليها القادم الجديد لأن رسائله مجانية.. وظني أننا ليس بعيدين من العالم الذي تشتكي شركاته لطوب الأرض، وإذا تحملنا الخسائر المادية فلن نتحمل الخسائر الاجتماعية وسننادي نحن أنفسنا بإيقاف الواتساب.. وأتمنى أن لا نصل لذلك..