أم بدة:حسام الدين أبوالعزائم: بحضور نائب رئيس الجمهورية الأستاذ حسبو محمد عبدالرحمن د.التجاني السيسي،ووزير الإرشاد الفاتح تاج السر،ومعتمد أمبدة عبدالله فضيلي،والفريق محمد الحافظ مدير شرطة ولاية الخرطوم؛والشيخ علال بن حميدة نائب الخليفة بالسودان..وعدد كبير من شيوخ وممثلي الطرق الصوفية،ومريدي ومحبي التجانية،الذين فاق عددهم التسعة آلاف شخص..إستقبل مجمع الشيخ موسى عبدالله حسين الإسلامي بالبحيرة،أمس الأول الخليفة العام للطريقة التجانية؛الشريف علي بلعربي،الذي يزور البلاد هذه الأيام.. نائب رئيس الجمهورية أكد في كلمته ترحيب حكومة وشعب السودان بمقدم الخليفة العام للتجانية؛والتي وصفها بمصدر سعادة لكل السودانيين،مشيرا خلال كلمته بأن مؤسسة الرئاسة تحمل هدفا واضحا وهو تمكين شرع الله،واصفا المشير البشير رئيس الجمهورية ونائبه الأول الفريق بكري حسن صالح؛بخادمي الدعوة،متمنيا أن تكون الزيارة لتوحيد أهل القبلة..ودعا حسبو الشيخ بلعربي لتبني حملة مليارية للدعاء ليرفع اللله البلاء عن السودان وأهله،مشيرا في ذات الوقت للتعدد الذي يحتضنه السودان من عرب وأفارقة،والذي يعتبر مصدرا للقوة والتماسك..واصفا لتبني الرئاسة للوسطية،بعيدا عن الغلو والتعصب؛العقائدي والديني. رئيس السلطة الإنتقالية رحب بأسم ولايات دارفور الخمسة بمقدم الشريف بلعربي،شاكرا الشيخ موسى لتقديمه الدعوة التي إعتبرها شرفا وتقدير من الطريقة التجانية.وزير الإشاد رحب بالضيف متمنيا أن تكون الزيارة بادرة خير لوقف الإقتتال والإحتراب،فالصوفية - حسب قوله - تدعو للسلم والإحترام والوحدة وهذا مايجعلنا نرى أن مشكلة دارفور في طريقها للحل قريباً. معتمد أم بدة أعلن توجيه نائب رئيس الجمهورية بتخصيص وإضافة الأرض الشرقية لمجمع الشيخ موسى؛ورصف الطريق المؤدي إليه،وقال فضيلي مخاطبا بلعربي أنهم يثقون في قدراته وحكمته وأصله الطيب في العمل على نشر الدين وإرساء الحق،ودفع عملية سلام دارفور.. الشيخ بلعربي شكر رئاسة الجمهورية على حسن إستقبالها موضحا بأنهم يحملون ودا خاصا للسودان؛الذي يعتبر مصدر ثقل للطريقة التجانية،وقدم الخليفة العام شكره للشيخ موسى عبدالله وشيوخ الطرق الصوفية،وعلماء السودان على حسن الإستقبال والضيافة. الشيخ موسي أشاد بالزيارة التي يعتبرها الصوفية خيرا وبركة على السودان وأهله،واصفا رئاسة الجمهورية بإكرامها للإسلام وعلمائه،بأنه النهج الذي إعتدنا عليه من الرئيس البشير؛مؤكدا وقوفه معهم ،مشيرا بإنه قالها من قبل للرئيس ونائبه الأول السابق علي عثمان طه،ويقولها الأن أمام نائب رئيس الجمهورية.