رهن تحالف قوى الإجماع الوطني معالجة الأزمات التي تعاني منها البلاد برحيل النظام عن سدة الحكم وقطع برفضه لأي حوار لا تفضي نتائجه لتفكيك السلطة الحالية وتهيئة البيئة لممارسة ديمقراطية حقيقية، واتهم القيادي بالحزب الشيوعي رئيس لجنة الإعلام بالتحالف صديق يوسف في مؤتمر صحفي أمس بدار الحزب بالخرطوم الوطني بالترويج لما أسماه أكذوبة رفض التحالف للحوار، مشيراً إلى أنه هو أول من دق أول مسمار في نعش الحوار الوطني برفضه لكل المبادرات التي طرحها التحالف في السابق، وحذر الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني مالك أبوالحسن من نتائج الحوار الانتقائي، لافتاً إلى أنه سيفضي إلى نسخة جديد من نظام وصفه بالشمولي بإضافة بعض المتهافتين على السلطة، قاطعاً بأن الحوارات الثنائية والانتقائية لن تعالج مشكلات الوطن خاصة وأنه لا توجد أي ضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وأضاف أن الوطني مرغم على تقديم تنازلات للقوى السياسية مقابل منحه الشرعية في الانتخابات المقبلة، وقال فتحي فوزي القيادي بحزب البعث العربي إن هناك اصطفافاً جديداً يتشكل الآن في الساحة السياسية للفرز بين الصف الوطني ومن يريدون تجريب المجرب على حد تعبيره، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي حصل على حوافز جعلته يقدم على حوار مجهول النهايات.