ظلت صحيفة آخر لحظة وقسمها الرياضي بقيادة ربانه الماهر الأستاذ هساي محامي الولايات، ظلت طوال الأيام الفائتة نغمة حلوة ترددها شفاه الأهلاوية الذين سعدوا وانبسطوا لنجاحها في إعادة ترميم البيت الأهلاوي.. ومعالجة الصدع الذي لحق به مؤخراً جراء استقالة أمين المال عمر نقد وإقناعه بالعودة لمباشرة مهامه. وذلك وسط ترحيب كبير من مجلس الإدارة وحديث طيب وجميل من رئيس النادي الأستاذ بدر الدين عوض الله الذي أشاد بمبادرة الصحيفة ونهجها الانفتاحي على الولايات، مؤكداً حرصه على وحدة صف الأهلاوية في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها النادي وهو يجاهد للعودة بإذن الله لمكانه الطبيعي في الممتاز. دولارات كروجر.. وشلنات جورج من حق مجلس إدارة نادي الاتحاد إعفاء الجهاز الفني للفريق متى ما وصل لقناعة بأنه لم يقدم ما يشفع له بالاستمرارية من واقع الهزائم الثلاث التي مني بها الرومان في فاتحة منافسة الدوري الممتاز. ومن حق مدرب الفريق المقال الحاج الأمين أن يغضب أيضاً ويعبر عن استيائه من الطريقة التي وصفها بأنها غير حضارية التي تعامل بها المجلس معه في ذات الوقت الذي ترك فيه ابنته المريضة بالمستشفى وفضل الذهاب للملعب للإشراف على تدريب الفريق. وأضاف الحاج أنه عندما اتصل بأحد أعضاء المجلس أفاده بأن التدريب من السادسة والنصف وانتظر فلم يحضر أحد من اللاعبين ليكتشف أخيراً بأن الفريق كان يتدرب في ذات الوقت على ملعب آخر بإشراف المدرب إسماعيل بلنجة الذي اختاره المجلس دون أن يتكبد مشقة إخطاره بالإعفاء ومع قناعتنا الكاملة بكل تلك الحقوق للمجلس والمدرب معاً إلا أننا وبنفس الصراحة لابد أن نسجل صوت لوم للمجلس الذي كان يفترض أن يحسن التعامل مع مدربه بعد إعفائه عبر كلمتي شكر وتقدير فقط لما بذله من جهد واحاطته علما بقرار الإعفاء لا أن يسمع به من المشجعين. أما صديقنا الحاج الأمين فإننا نهمس في أذنه ونقول له بصراحة ليس من حقك أن تطعن في كفاءة خلفك بلنجة بحجة أنه مدرب رخيص الثمن لأنه سيتقاضى أقل من ثلاثة ملايين جنيه كما جاء في تصريحاتك الصحفية الغاضبة. ولو كانت الكفاءة تقاس بمقدار ما يتقاضاه المدربون من مرتبات يا عزيزي الحاج الأمين لما تفوق مدرب كمبالا سيتي جورج تسيمبي الذي يتقاضى مجرد شلنات على مدرب المريخ الألماني كروجر الذي يتقاضى 20 ألف دولار ومع ذلك مسح به الأرض وأطاح بفريقه خارج حلبة المنافسة الأفريقية بجدارة، بل دك عرشه وأطاح به من تدريب المريخ. وحقيقة كما قال كروجر في أعقاب الهزيمة إن المال لا يصنع فريقاً، ولكننا نضيف له إنه لا يصنع أيضاً مدرباً ناجحاً. آخر السطور: خلال حفل توزيع المعدات الرياضية الذي أقامه اتحاد الكرة باستاد ود مدني انتظرنا على أحر من الجمر كلمة السيد الوالي لمعرفة مقدار الدعم الذي سيقدمه للاتحاد وأنديته الفقيرة التي ستخوض معارك الممتاز وأهوال التأهيلي بيد أن «نقبنا طلع على شونة» على رأي المثل المصري بعد أن وجه سيادته بعض الجهات بتقديم الدعم اللازم. لابد أن نسوق الشكر والتقدير للجنة المنظمة لدورة فقيد الرياضة الكابتن الفاضل جبريل التي حققت نجاحاً مذهلاً في إعدادها وإخراجها، التحية لشباب اللجنة الشفيع فضل الله وماجد الترابي وناصر كرار ومحمد حامد وأكرم خليل وشاهين والصادق أحمد وزملائهم الكرام.