أكد الدكتور عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم أنه لا حصانة لأي مبنى أوصى المخطط الهيكلي بترحيله من شارع النيل أو وسط الخرطوم باستثناء القصر الجمهوري، وقطع بأن الترحيل قائم طال الزمن أو قصر لأنه لا رجعة في تنفيذ المخطط الهيكلي. وشدد الخضر خلال مخاطبته افتتاح مستشفى جعفر بن عوف بعد تأهيله وتحويله إلى مرجعي، على المضي قدماً في تفريق وسط الخرطوم من المؤسسات لأنها تسبب الزحام، وقال لا يعقل أن ينادي «الكماسرة عربي عربي» في إشارة منه إلى أن كل المواصلات تؤدي إلى وسط الخرطوم. ووجه الخضر محلية الخرطوم بتخصيص كل المساحات التي خلت بشارع الحوادث إلى مواقف خاصة وحذر من استغلالها لأي غرض آخر. وطالب الاختصاصيين بالجلوس مع وزارة الصحة لاختيار التخصصات التي بنبغي أن تتوفر في مستشفى الخرطوم بعد صدور قرار تحويله إلى مستشفى تخصصي. وأشار إلى أن الولاية ستحفظ لجعفر بن عوف حقه باستمرار المستشفى باسمه كما فعلت مع الخيرين الذين أسهموا في بناء المستشفيات. معلناً جاهزية الولاية لتعيين الكوادر المطلوبة للعمل في الحقل الصحي، لافتاً إلى أنها رصدت مبلغ «265» مليون جنيه لتنفيذ الخارطة الصحية. من جانبه أقر البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة بأن المؤسسات العلاجية تواجه تحدي، مشيراً إلى أن 50% من المرضى بالولايات يتلقون العلاج بالخرطوم، وأكد أن مستشفى جعفر بن عوف لا يستقبل الأمراض الوليدة وإنما الحالات المعقدة والمحولة. مشيراً إلى تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات.