في تصريح للدكتور أنور أحمد عثمان الباحث الفلكي السوداني قال إن هنالك أحداثاً فلكية مثيرة ستشهدها الأرض خلال الشهر القادم وما بعده أولها خسوف للقمر يوم 41 أبريل وسيظهر في بعض البلدان بصورة شبه كاملة وفي السودان سنشاهد أثراً بسيطاً منه.. وثانيها كسوف حلقي للشمس في التاسع والعشرين من نفس شهر أبريل القادم وسيكون حظنا في السودان قليلاً لمشاهدته وستستمتع به بلدان أخرى في أوربا وآسيا وسيتكرر الخسوف مرة أخرى في 8 أكتوبر من هذا العام ويعقبه كسوف للشمس في 32 من نفس الشهر أيضاً. أما شهر مايو القادم وحتى أغسطس واحتمال حتى اكتوبر سيزور الأرض من بعيد مذنب ضخم يسمى «تشور يموف - غيراسيمنكو» 67Bوهو لا يمثل خطراً على الأرض - بإذن الله - ولكن الجديد في هذا المذنب أن وكالة ناسا مستعدة له منذ أمد بعيد وستطلق عليه مركبة تسمى «روزيتا» لتقابل المذنب أعلى الفضاء وستهبط المركبة روزيتا عليه بواسطة آلة فضائية تسمى «فيلة» لتقوم بالحفر داخل المذنب وأخذ عينات منه وإرسالها إلى الأرض ليقوم العلماء بدراستها ومعرفة كنهها وهل هي من كوكب آخر وماهي مكوناتها ومعرفة المزيد من المجموعة الشمسية والكون.. لأن مواد المذنبات تعطينا معلومات كثيرة ودقيقة عن أصل الكون وأسراره الخفية التي مازالت غامضة علينا. وسيتجه هذا المذنب نحو الشمس ويتحلل وينفجر هناك قبل أكتوبر القادم. وخلال شهر سبتمبر القادم ستطلق وكالة ناسا مركبتها الفضائية «أوريون» لتصبح أول تجربة لاستكشاف إمكانية إرسال البشر إلى القمر. ونهاية هذا العام سيشهد العالم إطلاق أول صاروخ حاملاً معدات تزن حوالي «طن ونصف الطن» في رحلة إلى المريخ تمهيداً لسفر سكان الأرض إلى هذا الكوكب في الأعوام القادمة.. وقد يشهد الناس أحداثاً غير متوقعة من الفضاء الخارجي هذا العام!!!! لأن هناك أشياء تأتي فجأة وغير موضوعة في حساب العلماء... وربنا يستر والله أعلم.
