خلص المشاركون في اللقاء التفاكري مع قادة العمل الاعلامي والصحفي حول مناصرة قضايا الطفولة الي ضرورة احياء جمعية اعلاميون من اجل الاطفال اكدوا علي اهمية تخصيص مساحات واسعة قضايا الاطفال اقروا بقصور التناول الاعلامي لقضايا الاطفال عازيين التناول السلبي وانتهاك حقوقهم في بعض الحالات لغياب الوعي بقضاياهم .اقروا ان المساحات المتاحة لقضاياهم في مختلف الاجهزة الاعلامية لا تتناسب مع حجم الاطفال في المجتمع مشيرين لعدم تنزيل القوانين والتشريعات علي ارض الواقع لزيادة الثقافة و الوعي المجتمعي بقضايا هم لافتين لعدم تخصيص مساحات لبرامج الاطفال في الاجهزة المسموعة والمرئية مما ادي لاستلاب ثقافة الطفل السوداني مشددين علي ضرورة غرس القيم والتراث السوداني واضافوا(الطفل السوداني ليس له وجيع ) فيما انتقد الاستاذ ياسر سليم مدير معهد حقوق الطفل وزارة الثقافة عدم وضع قضايا الاطفال ضمن اولوياتها .وقال ان أسوأ مشاركة للاطفال المشاركة( الديكورية ) وكشف عن اجراء 25 دراسة حول التشرد وقال ( اي وزير يتم تعيينه يقوم باجراء دراسة ومازالت الظاهرة تؤرق المجتمع ) مشيدا بدور الاعلام في عكسه للعديد من القضايا موضحا ان قانون الطفل للعام 2010 يعتبر من اقوي القوانين التي وضعت عقوبات رادعة لمنتهكي حقوق الطفل لافتا الي انه وجد اشادة من دول العالم . من ناحيتها طالبت الاستاذةامال محمود بتخصيص مساحة لا تقل عن 20% لقضايا الاطفال وثمنت مساهمة ودور الاعلام في طرق قضايا الطفولة بيد انها قالت انه لم تلبي الطموحات موكدة علي حوجتهم للاعلام كصديق مناصر مشيرة لازدياد الوعي مؤخرا حول مفاهيم رعاية وحماية الاطفال . وفي السياق اكد الامين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات ورئيس جمعية اعلاميون لاجل الاطفال دور الاعلام في مناصرة قضايا الاطفال وبشر بان الاجراءات القانونية للتسجيل الجمعية تسيير بخطي حثيثة واعلن عن تخصيص مقر للجمعية داخل مجلس الطفولة فيما التزم معهد حقوق الطفل علي تاسيس المقر