أعلن الأستاذ علي عثمان محمد طه الرئيس المناوب للجنة العليا للحوار الوطني التابعة للمؤتمر الوطني أنه التقى مساء الجمعة الماضية بفاروق أبو عيسى في سياق زيارة اجتماعية بمناسبة عودته من رحلة استشفاء. وأشار علي عثمان إلى أن اللقاء الذي استغرق 35 دقيقة تناول الحوار الوطني الذي أطلقه رئيس الجمهورية عمر البشير في 27 يناير الماضي. وأوضح طه في تصريح له أن لقاءه بأبو عيسى تم الاتفاق فيه على إجراء الحوار بين الحكومة والمعارضة في إطار أجواء شفافة مفتوحة للجميع في الداخل والخارج دون إقصاء لأحد. أما بشأن ما أعلنه أبوعيسى من شروط، فقد أوضح طه أن الحكومة ترفض فكرة الشروط المسبقة، وتؤكد مجدداً عزمها والتزامها التام بالقيام بالإجراءات لتهيئة المناخ لضمان نجاح الحوار. وعن ما ورد في بعض الصحف حول ما أسمته شروط تفكيك النظام وتكوين حكومة انتقالية، وذلك عند تناولها لقاء طه بأبو عيسى، فقد نفى طه نفياً قاطعاً أن يكون اللقاء قد تطرق لذلك. من جانب آخر أعلن علي عثمان محمد طه ترحيبه بما نشرته الصحف من قبول التحالف بالحوار الوطني. وأصدرالمشير عمرالبشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمرالوطني أمس قراراً بتشكيل لجنة عليا لرعاية الحوار مع الأحزاب والتنظيمات السياسية، و تم تشكيل اللجنة برئاسة المشير عمر البشير رئيساً ومساعد الرئيس بروفسير إبراهيم غندور والأستاذ علي عثمان محمد طه عضو المكتب القيادي للوطني كرؤساء مناوبين. وعضوية كل من نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن ود.نافع علي نافع ود.مصطفى عثمان إسماعيل وأحمد إبراهيم الطاهر وبروفيسر إبراهيم أحمد عمر ود.أمين حسن عمر وسيد الخطيب، وتتلخص مهام واختصاصات اللجنة في الإشراف ورعاية الحوار الوطني مع الأحزاب والتنظيمات السياسية وفقاً لماتضمنه خطاب رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني للأمة السودانية بجانب العمل على إنجاح الحوار الوطني. ويسمح للجنة بالاستعانة بمن تراه مناسباً. و حددت اللجنه المركز العام للمؤتمر الوطني كمقر لتدشين أعمالها.