طالب الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية قادة أجهزة مخابرات دول البحيرات العظمى ببذل المزيد من الجهود و الفاعلية لاستئصال والقضاء على الحركات المسلحة بدول المنطقة لما تسببه من مهددات أمنية مستمرة تعيق عمليات التنمية والاستقرار والأمن. وتعهد في ختام اجتماع لجنة التنسيق الإقليمية لمدراء أجهزة الأمن و المخابرات بدول البحيرات العظمى الذي انعقد في اليومين الماضيين بالخرطوم تعهد بقيام السودان بتقديم كل الدعم الممكن لتنفيذ توصيات الاجتماع، كاشفاً في الوقت نفسه بأن السودان يتطلع لتحويل منطقة البحيرات العظمى لمنطقة مشتركة خاصاً في المجالات التنموية و الاقتصادية المختلفة وتعزيز أسس الحوار السياسي والحكم الرشيد. من جانبه أكد الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني الذي تسلم رئاسة لجنة التنسيق الإقليمية لمدراء أجهزة الأمن والمخابرات بدول البحيرات العظمى في الدورة الحالية أكد بأن الوقت حان لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة المهددات الأمنية التي تواجه دول البحيرات، موضحاً أن اللجنة ستقوم بتنفيذ كافة التوصيات التي خرج بها الاجتماع وسيتم ترجمتها إلى مواقف عملية وقوية في إطار المسؤوليات الأخلاقية والمهنية لأجهزة المخابرات بدول المنطقة، وفقاً لمنظومة العمل الجماعي للتصدي للحركات السالبة، كاشفاً في نفس الوقت أن الاجتماع القادم للجنة التنسيق الإقليمية سيكون في لوممباشي بجمهورية الكنغو الديمقراطية خلال شهر نوفمبر القادم.وخرج الاجتماع بتوصيات عديدة أبرزها إنشاء نقاط الأرتكاز الوطنية بهدف تعزيز الاتصالات بين مركز الدمج الاستخباري المشترك وأجهزة أمن ومخابرات الدول الأعضاء للمنظمة، وتم في نهاية الاجتماع اختيار السودان رئيساً للجنة التنسيق الإقليمية لمدراء أجهزة الأمن والمخابرات بدول منطقة البحيرات العظمى، واختيار السيد بول دريية من جمهورية الكنغو برازفيل منسقاً جديداً لمركز الدمج الاستخباري المشترك خلفاً للسيد سوتي تينولقا من بورندي.