أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي رفضه القاطع نقل الحوار خارج البلاد، كاشفاً عن اتصالات يجريها مع الحركات المسلحة والأحزاب الرافضة التي أبدت بعض المرونة للدخول في الحوار الوطني الذى دعا إليه رئيس الجمهورية مؤخراً.وأوضح د.جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب عقب لقائه أمس سفير الاتحاد الأوربي بالسودان توماس بوليشنى أن الحكومة جادة في الحوار الوطني الذى يفضي لحل شامل لمشكلات البلاد، مبيناً أن سقف الحوار سيكون غير محدود وليست هناك أي اشتراطات مسبقة مطروحة الآن لمن يرغب بالمشاركة فيه. من جانبه أكد د.أحمد بلال عثمان نائب الأمين العام عدم تدخل الحزب في أحكام القضاء الصادرة في حق بعض المتمردين، مبيناً أن لرئيس الجمهورية سلطة إعطاء الحصانة لقادة الحركات المسلحة للدخول إلى البلاد والمشاركة في الحوار الوطني، مبيناً أن الجهود الأوربية ستسهم في إنجاح الحوار خاصة مع حاملي السلاح في الخارج، كاشفاً عن لقاء للحزب مع سفراء أوربا الأسبوع القادم.