كشفت مصادر خاصة ل(آخرلحظة) الأسباب الحقيقية وراء عدم مرافقة د. منصور خالد -المستشار السياسي للحركة- للفريق سلفاكير ميارديت، النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب، في رحلته لنيويورك الأسبوع الماضي. وقالت المصادر إن تجاهلاً متعمداً قد حدث له وأشارت إلى أن الترتيبات الأولية أكدت سفره بالطائرة الرئاسية ضمن وفد الفريق إلا أنه فوجئ باستبعاده من الطائرة الرئاسية وتسليمه تذاكر سفر في رحلة عادية الأمر الذي جعله يتراجع عن السفر واعتبر أن هناك تجاهلاً مقصوداً قد حدث تجاهه.وعن أسباب ذلك رجّح المصدر السبب لتباين المواقف حول ما يمكن عمله هناك فدكتور خالد يرى أن الخط الذي قررت الحركة انتهاجه في نيويورك يختلف عما تم الاتفاق عليه بين الشريكين قبل السفر لنيويورك. وكشفت المصادر أن منزل الدكتور منصور خالد كان قد شهد اجتماعات مكثفة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تم الاتفاق خلالها على تقديم خطاب مشترك هناك يحوي أيضاً النقاط الخلافية بين الطرفين وكذلك عدم لجوء أي طرف للتصعيد أو إرسال الاتهامات الجزافية هنا وهناك وأن يقوم الاستاذ علي عثمان بتقديم الخطاب أمام المجتمع الدولي وهذا ما تراجعت عنه الحركة لاحقاً وقدمت خطابها المنفرد على النحو الذي تابعه وشاهده العالم في الأيام الماضية. وفي سؤال ل«آخرلحظة» حول موقف د. منصور الحالي هل هو اعتكاف أم تجميد أم هو في طريقه للاستقالة، قالت المصادر لا نستطع الجزم بشئ حيال هذا الأمر فالدكتور منصور كان قد غادر إلى لندن في رحلة علاجية وهو الآن بالقاهرة وربما يعود للبلاد اليوم ومن المتوقع أن تحسم الأمور في اجتماعات مجلس التحرير في 4 أكتوبر القادم فاذا لم يحضر د. منصور هذه الاجتماعات «فاعرفوا أن بطنه طامة».