تصدى البرازيلي باولو كامبوس مدرب الهلال لمهمته بشكل رسمي معلناً تحمله المسؤولية في مباراة فريقه الجمعة المقبل ضد مازبمي الكنغولي في الجولة الأولى لدوري مجموعات دوري أبطال أفريقيا، ووضع خطة قصيرة المدى خاصة بمباراة الجمعة فقط، وذلك بالتركيز على التشكيل الذي خاض المباراتين الأخيرتين أمام الأهلي عطبرة والمريخ مع الاعتماد بشكل اساسي على الحارس جمعة جينارو في المرمى بدلاً عن زميله المعز محجوب بجانب رباعي الدفاع المكون من (عبداللطيف بوي، سيف مساوي، اتير توماس وسيسيه)، فيما يرى كامبوس ان رباعي الوسط (عمر بخيت، نزار حامد، بشة والشغيل) هم الانسب لهذه المباراة رغم اشادته بصانع اللعب المالي عمر سيدي بيه، في الوقت الذي سيكون فيه بكري المدينة اساسياً في الهجوم فيما يبحث المدرب البرازيلي ان اللاعب الذي يرافقه بعد استبعاد كاريكا للايقاف، ويتنافس صلاح الجزولي والمالي كوليبالي على هذه الخانة، حيث يعتمد كوليبالي على خبرته فيما يستند الجزولي على تألقه في المباريات الأخيرة ولعبه دور الرجل الحاسم وتسجيله ثلاث أهداف في اربع مباريات، وسط هذا التنافس الشرس، برز المهاجم الشاب محمد عبدالرحمن للسطح وانتزع اعجاب المدرب بعد المستوى اللافت الذي قدمه في ودية الأمير البحراوي أمس الأول. ووضح من خلال التدريبات أن كامبوس لم يشغل نفسه بصراع اللاعبين على دخول تشكيل المباراة، حيث ركز على تطبيق الاستراتيجية التي سيؤدي بها المباراة بعد ان شرحها للاعبين في المحاضرة التي سبقت التدريب الذي اجراه الفريق أمس على ملعب السلاح الطبي، ومن ثم أوضح لكل لاعب دوره والمطلوب منه في المباراة وسيواصل عمله في التدريبات الثلاثة المتبقية قبل مباراة الجمعة.