شهدت جولة (آخر لحظة) بالسوق الموازي ارتفاع الدولار الأمريكي ليصل إلى (02.9) جنيه سعر البيع أمام 51.9 جنيه سعر الشراء، فيما سجل الريال السعودي 24.2 جنيه سعر الشراء و54.2 جنيه سعر البيع، بينما سجل الدرهم الإماراتي بدوره ارتفاعاً ملحوظاً حيث وصل سعر البيع 05.2 و84.2 جنيه سعر الشراء. وعزا التجار الارتفاع لكثرة الطلب وقلة العرض، فيما بين اقتصاديون أن الإنتاج والإنتاجية عوامل مهمة في الحصول على استقرار دائم للنقد الأجنبي مقابل الجنيه السوداني، وأشار بعض المصرفيين إلى أن البنوك التجارية انتهزت الفرصة في ظل الأسعار التي يعلنها البنك المركزي، وبدأت المضاربة في سعر الدولار الذي يتحصلون عليه من البنك المركزي، كما أن المغتربين أضحوا لا يحولون عبر المنافذ الرسمية وظهرت أسواق موازية بالخارج تتاجر في العملة دون علم السلطات المختصة تسمى أسواق (الظل) يفوق دخلها دخل القطاع المصرفي. وتوقع البروفيسور إبراهيم أحمد أونور في سمناره (أزمة انهيار الجنيه مقابل الدولار)، أن يصل رصيد السوق الموازي خلال العام 4102م إلى (9) مليارات دولار والذي قدر في العام الماضي 3102م ب5.6 مليار وإلى 2.8 مليار دولار.