تفجرت الأوضاع داخل الحزب الاتحادي «الأصل» بولاية كسلا بسبب إعلان الأمانة العامة إقالة رئيس الحزب المكلف بيرق أدروب مصطفى والأمين العام محمد سيد أحمد من منصبيهما بموافقة أغلبية أعضاء الأمانة. وفي الوقت الذي وزعت فية المجموعة المناوئه لبيرق أدروب بياناً على جماهير الحزب بكسلا، يؤكدون فيه إقالة رئيس الحزب المكلف والأمين العام بالأغلبية الساحقة من قبل الأمانة العامة، وإعلان المجموعة في البيان التزامهم بنهج الحزب وقيادته بالمركز مولانا محمد عثمان الميرغني. شن الرئيس المكلف بيرق أدروب هجوماً عنيفاً على المجموعة المناوئة ووصف قرار الإقالة بالبائس وغير القانوني، مشيراً إلى أن من يقيل رئيس الحزب بكسلا رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أو المؤتمرالعام، مؤكداً عدم أحقية المجموعة بإقالته والأمين العام من رئاسة الحزب، مبيناً أن وراء الخطوة أغراضاً شخصية وتصفية حسابات، معتبراً أن المجموعة وجدت نفسها خارج اللجان المشكلة بأمر الميرغني للتحضير للمؤتمرالعام للحزب، محذراً من مغبة إثارة القضايا التنظيمية في وسائل الإعلام، ولم يستبعد أدروب تشكيل لجنة محاسبة للمجموعة لخرقها لدستور الحزب والسعي لإثارة الفتن بين مكونات التنظيم بولاية كسلا معقل السادة المراغنة حسب قوله. ومن جانبه اتهم الأمين العام محمد سيد أحمد المجموعة المناوئه بإثارة الفتن وسط قواعد الحزب الاتحادي الأصل من أجل مصالح شخصية وذاتية بسبب عدم اختيارهم ضمن اللجان التحضيرية التي قال إن الميرغني أمر بتشكيلها للمؤتمر العام للحزب بكل ولايات السودان. ومن جانبه طالب النقيب متقاعد محجوب أحمد كوشيب الرئيس المنتخب عبر قواعد الحزب في مربعي «7 ،8» بالختمية القديمة جماهير الحزب الاتحادي الأصل بكسلا بعدم الالتفات للشائعات والوقوف وراء الرئيس المكلف.