رد المؤتمر الوطني على ما يثار من أحاديث وشائعات أسفيرية بوجود انقلاب على خلفية نشر «3» ألوية من قوات الدعم السريع بقوله «إنه لا يرد على انقلابات الواتساب، وقال إن الوطني ليس بيده إطلاق زعيم حزب الأمة القومي الصادق اليوم وإنما الأمر بيد الأجهزة العدلية التي تتحرى وتحقق معه، وأضاف لكن نأمل أن تتمكن تلك الأجهزة قريباً من الانتهاء من عملية التحري والتحقيق وتحويل البلاغ للمحكمة في وقت أقر فيه الوطني بأن جزءاً من عضويته جزعوا وفزعوا بسبب حشد المعارضة نحو «2000» شخص في ندوة شمبات، مشدداً على قدرة الحزب على حشد الملايين في ولاية الخرطوم فقط. وقال أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الحزب ياسر يوسف في تصريحات صحفية محدودة عقب مؤتمر منطقة الأمير شمال بأمبدة الذي حضره قرابة ال «400» عضو أمس الأول، إن الدعوة للحوار لا تعني تعليق القانون وإن الحوار قضية إستراتيجية لا ينبغي أن تكون رهينة لما يستجد من أمور سياسية أو صعوبات، وأشار إلى أنهم ينتظرون نهاية التحريات القانونية في قضية المهدي، وزاد ما دايرين نتدخل في عمل الأجهزة العدلية والقانونية ودعا يوسف إلى ضرورة أن لا ينقطع الاتصال السياسي بين حزبه والأمة القومي.وفي السياق تباهى يوسف بحزبه واعتبره حزباً يفتخر به وأنه أقوى من أي وقت مضى، وأضاف وإذا هزمنا لن نهزم من قلة وما نحتاجه هو تجديد الولاء والبيعة لله وللمؤتمر الوطني بعيداً عن التعصب والشلليات والمجموعات، مشدداً على أن دعوتهم للحوار ليست من موقع ضعف وإنما قوة.