أعلنت وزارة الصحة الاتحادية خلو البلاد من أي حالة إصابة بفيروس «كرونا»، مشيرة إلى أن كل الحالات المرصودة تقع في دائرة الاشتباه وأن معمل إستاك لم يسجل أي حاله إصابة معملياً، لكن الوزارة أقرت بعدم قدرتها على منع دخول الفيروس للسودان، مشددة على ضرورة وضع أهمية قصوى للإجراءات الاحترازية لمنع انتشاره، وأكدت الوزارة عدم وجود محاذير لمنع السفر إلى السعودية ودول الخليج من قبل السودانيين، أو العكس لممارسة التجارة أو أداء شعائر الحج والعمرة. وقال د.عبدالله الفاضل رئيس قسم الاستجابة للأوبئه بوزارة الصحة في لقاء تنويري أمس إن السلطات السعودية تنصح القادمين لأداء الحج والعمرة بتأجيل أداء الشعيرة لوقت لاحق لاسيما من الذين تجاوزت أعمارهم ال(65 ) باعتبارهم من الفئات الأكثر قابلية للإصابة بفيروس «الكرونا». ودحض وجود أي حالات مؤكدة بالبلاد، واصفاً ذلك بالشائعات. قاطعاً بأن الجهة الوحيدة التي تبت في وجود الحالات هي معمل إستاك. وجدد الفاضل تأكيداته على فاعلية جهاز الماسح الحراري المستخدم في بوابة مطار الخرطوم لرصد أي حالة وافدة من البلدان التي سجلت فيها حالات مؤكدة بالإصابة والبالغ عددها(16). مبيناً أن حالة الإصابات في العالم حتى الآن بلغت ( 636) بينها (194 )حالة وفاة، وأن السعودية بها (209 )حاله أصابة، منبهاً إلى أن فيروس كرونا ذو أثر عالٍ ومعدل أإماته بين المصابين يترواح مابين 30 إلى 35%. وقطع بعدم وجود علاج للمرض أو لقاح مخصص للوقاية منه، مشدداً على ضرورة الأخذ بالمحاذير ووضع الكمامات والابتعاد عن المصابين أو الحالات المشتبه بالإصابه، منبهاً إلى أهمية الحذر من الرزاز والاحتكاك المباشر، مع أهمية غسل اليدين وتفادي وضع اليد على الأنف والفم بجانب تفادي العطس على صفحة اليدين، مبيناً أن أعراض مرض الكرونة أشبه بأعراض نزلات البرد العادية.