تصاعدت وتيرة الأحداث داخل المؤتمر الوطني بولاية غرب كردفان، وعلمت «آخر لحظة» من مصدر موثوق أن الحزب بالولاية شرع أمس في تقديم شكوى في مواجهة والي الولاية اللواء أحمد خميس للمركز في أعقاب ما بدر منه في جلسة شورى الحزب الاستثنائية التي انعقدت أمس الأول والتي حاول من خلالها الاشتباك بالأيدي مع الأمين السياسي للحزب بشار إمام وتهديده لنائبه بالحزب شيبون الضوي بالطرد من القاعة عقب اعتراضهما على خطوته بالزام هيئة الشورى قبول أعضاء جدد منهم الرهيد محمد طبق، عبد الرحمن محمد مكي، محمد الحسن بشير، محمد أحمد عبدالسلام ومحمد الحاج. وكان الاعتراض أن المذكورين ليسوا بأعضاء مؤتمر عام الولاية، وقال المصدر إن الوالي قلل هيبة الحزب بالولاية وتسبب في إحداث حالة من الهرج والمرج في قاعة الاجتماع كان من الممكن أن تؤدي لنتائج وصفها ب «الكارثية»، وكشف المصدر عن شكوتين ستقدمان في مواجهة الوالي لمؤسسات الحزب بالمركز، الأولى لمجلس الشورى القومي بشأن مداولات الشورى القومية والثانية للمكتب القيادي ضد تصرفات الوالي وقراره بضم أعضاء للشورى وتدخله في عمل هيئة الشورى وصلت مرتبة جلوسه في المنصة وهو مجرد عضو بالشورى.