أصدرت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة عبدالله أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتي الموت قصاصاً وذلك في مواجهة رجل أدانته المحكمة بقتل مغترب ورمى جثته داخل سبتن تانك منزل بالثورة الجارة (59) بإمدرمان وخلصت المحكمة من خلال البينات التي قدمها الاتهام بأن المتهم قام بقتل المجني عمداً وذلك بضربه على رأسه بهدف سرقة مبلغ من المال كان قد استلمه القتيل من إحد البنوك بغرض شراء بعض مواد البناء الخاصة بمنزل القتيل وقالت المحكمة بأن المتهم عندما علم بأن القتيل استلم مبلغاً من المال تم تحويله له من السعودية قام المتهم باستضافة المجني عليه بمنزل وعندا حل الليل قام بضربه على رأسه مما أدى لمصرعه وتمكن بعد ذلك من حمل الجثة ورميها داخل السبتن تانك بغرض اخفاء معالم جريمته وبعد اختفاء القتيل بدأت اسرته في البحث عنه وإبلاغ الشرطة وتم الاتصال في جوال الخاص وبعد تتبع صوت الجوال الذي قاد إلى مكان الجثة تم توقيف صاحب المنزل بتهمة القتل العمد واسفرت التحريات عن ضلوعه في الجريمة وبعد عرض المحكمة لأولياء الدم خيار القصاص أو الدية أو الفعو تمسك أولياء الدم بالقصاص ورفضوا أي خيارات أخرى فاصدرت المحكمة عقوبة الإعدام في مواجهة المدان.