{صعد اشرف الكاردينال لرئاسة الهلال وفازت مجموعته كاملة وتأهلت لقيادة المجلس الجديد للهلال لسنوات قادمة . {قالت جمعية الهلال العمومية كلمتها بعد اخفاق مخيب للامال فالعضوية التي قاربت ال12 الف عضو ترنحت وتصدعت وتقلصت فلا جاءت كاملة العدد ولا نصف العدد وهي بهذا غير مبهرة ولا تتناسب ومكانة النادي الجماهيرية وريادته المعروفة {واشرف الكاردينال الذي تشرف اليوم برئاسة نادي الهلال كان ساعيا لهذا الموقع منذ فترة ويحسب له انه ظل قريبا من معظم المجالس السابقة داعما ومساندا لها انطلاقا من حبه للهلال وطرح نفسه في الانتخابات السابقة ولم يوفق ولم ييأس من الظفر بهدفه الكبير حتى تحقق له في الجمعية الاخيرة ويحسب لاشرف الكاردينال انه رفض رئاسة الهلال عبر التعيين وفضل انتظارها بالانتخابات امعانا في عشق الديمقراطية . {ولكن الحقيقة التي لم تكن خافية على احد ان الكاردينال ومجموعته صعدوا على حساب مجموعة الارباب بالتوافق مع مجموعة البرير ولو حدثت المنافسة بين مجموعتي صلاح والكاردينال حسب عضويتهما لما تمكن الكاردينال ان يفوز على منافسه ولكن عضوية البرير المضمونة هي التي رجحت كفة الكاردينال وجاءت في وقتها تماما بالنسبة للكاردينال وكانت مثل اللاعب الذي يصنع الفارق . {والان ماعلى الجميع سوى الاستجابة للارادة الديمقراطية وان تبادر القاعدة الهلالية بتهنئة المجموعة الفائزة دون تشف من المجموعة التي لم توفق ولا خلاف على هلاليتها وتضحياتها ولكننا في نفس الوقت يجب ان نكاشف الكاردينال بالنغمة التي ظل يرددها كبار الاهلة بعدم خبرته في العمل الاداري الرياضي وهذه النغمة صحيحة مائه المائة ولكن مايدعو للاطمئنان بسد هذه الثغرة ان الرجل سيجد المحامي والاداري الهلالي الشاب عماد الطيب الى يمينه في مقعد السكرتارية وعلى شماله في امانة المال احمد عبد القادر كاداري رياضي معتق والثنائي اصلا اهل خبرة ويمكن ان يعتمد عليهما فهما يملكان مقومات وخبرات ، اما اذا اعتد الكاردينال برأيه وعمل منفردا في الشئون الكروية فسوف يدخل الهلال في تفق مظلم – لاقدرالله- {ان ادارة الهلال وحكمه ليس بالشئ الساهل والمجلس مطالب بالعمل بقوة الدفع التي عمل بها مجلس التسيير في نسخته الاولى وان يمد جسور التواصل وان يقوم بتطوير اساليب الاستثمار وان يضع خارطة طريق جديدة تقود الى طفرة تعبر عن امال وتطلعات جمهور الهلال