قالت الأستاذة سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمة القومي أن الحزب قام بطرح ورقة (مقترح) لتوسيع عضوية آلية الحوار (7+7 ) لتصبح (7+10) وأضافت (أن (7) كافية للحكومة والأحزاب المشاركة معها و(10) للمعارضة لاستيعاب منظمات المجتمع المدني و القوى الحية في المجتمع ) .وقالت سارة في تصريحات لإذاعة ام درمان عبر برنامج مؤتمر إذاعي أمس إن حزب الأمة القومي مع الحوار الشامل لمعالجة قضية البلاد والذي يمكن تحقيقه عبر ثلاث خطوات أساسية الأولى التزام الحزب بإدارة حوار وسط قوى المعارضة للخروج بورقة واحدة تمثل وجهة نظر المعارضة في حل كافة القضايا والخطوة الثانية عقد مؤتمر تحضيري تشارك فيه المعارضة والحكومة وحاملي السلاح .و الخطوة الثالثة عقد (المؤتمر القومي الجامع ) الدستوري لكل أهل السودان.وأكدت أن هناك أساسيات لابد من الاتفاق عليها تتلخص في أن البلاد تعانى مشاكل تحتاج للخروج منها مشاركة كل القوى السياسية والاجتماعية في السودان مشددة على ضرورة أن تقوم الحكومة بإجراءات أساسية تعزز الثقة وتهيئ المناخ للحوار الوطني . وأوضحت أن الحوار يعتبر آلية مهمة لمعالجة كافة القضايا مشيرة إلى ضرورة إدارة حوار مع الإطراف المشاركة في الهم الوطني حتى تحل المشكلة بالتي هي أحسن . وقالت أن حزب الأمة يرى أن قضية الوطن لابد أن يحلها أهل الشأن السوداني عموما سواء في الحكومة أو المعارضة عبر إدارة حوار عميق جدا من اجل الوصول بمخرج سلس وسليم لمشاكل البلد . وفى ذات السياق أعرب الأستاذ كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي عن اعتقاده بأن القوى الممانعة للحوار تؤمن على الحوار كوسيلة لحل الأزمة لافتا الانتباه إلى أن مسيرة السودان السياسية منذ الاستقلال لم تشهد الوصول إلى قواسم مشتركة في كل حواراتها وأضاف (ابرز الإشكاليات الأساسية احتكار النخب لكل الأمور وحتى الدساتير التي وضعت وضعتها النخب وليس المجتمع أو الشعب) . معربا عن أمله أن تكون مخرجات الحوار الوطني بما هو مطروح الآن والانفتاح الموجود في الأجندة أن تصل إلى مبتغاة والوصول إلى حل حقيقي لازمة البلد