وصف بروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب اتفاق باريس الموقع بين الصادق المهدي والجبهة الثورية بأنه محاولة جاءت في الزمن الخطأ لصرف النظر عن الحوار الوطني الداخلي الذى بدأ قوياً وسيستمر لتحقيق غاياته المنشودة.وأوضح غندور أنه من الممكن أن يكون المقصود من الاتفاق «إخراج الجبهة الثورية من ما تعانيه من انقسامات وضغط عسكري»، وأما إذا كان غير ذلك لا أعتقد أنه سينجح، مضيفاً أن الذين صمموا الاتفاق لا يجيدون قراءة الساحة السياسية جيداً، وقال إن الطريق الوحيد لوفاق وطني شامل ومناقشة كل قضايا البلاد هو الحوار الوطني فقط. إلى ذلك كشف بروفيسور غندور عن أن آلية (7+7) ستعلن تفاصيل اتفاقها حول خارطة الطريق للمرحلة بعد غدٍ السبت، وأشار غندور إلى أن «الحوار المجتمعي أعطى دفعة قوية للحوار، الذي يجرى مع الأحزاب والقوى السياسية، مؤكداً أن الحوار المجتمعي سيتواصل مع جميع مكونات المجتمع المدني في الأسابيع القادمة.