في جولة «آخر لحظة» على بعض المناطق على الشريط النيلي، والتي تهددها الفيضانات، وقفت على منطقة «خور عمر» بمحلية كرري بأم درمان باعتبارها منطقة أصبحت تحاصرها المياه من كل مكان، حيث التقت بالأستاذ سعيد الأمين العُرضي ممثل المؤتمر الوطني، وبالسيد يحيى خوجلي، رئيس اللجنة الشعبية بالمنطقة، وجاءت إفادتهما حول مدى تأثير المنطقة بالمياه والفيضان، والذي ذكر بأن المساعدات التي قدمتها الجهات المختصة لمعالجة الموقف، وذكر بأن كل شيء كان في متناول أيدينا من «آليات وردميات.. وغيرها..» وأشار إلى أن سعادة اللواء عصام إبراهيم مدير الدفاع المدني ساعدنا كثيراً في الوصول إلى هذه المرحلة بمتابعاته وتفقده الشخصي.. وأضاف بأنه سبق وأن قمنا بترس الخور في العام الماضي إلى جانب بعض الأماكن في المنطقة، تحسباً لأي مخاطر. وأوضح أن الآليات في الوقت الحالي لا توجد لها أية فائدة، وسنعمل على تجهيزها إلى حين إشعار آخر. فيما أقر بأن سبب التأخير في بدء العمل يرجع إلى انعدام الوقود في المحلية، ولا توجد أي مشاكل أخرى لتعطيل العمل. وفي إفادات لرئيس اللجنة الشعبية السيد يحيى خوجلي عن بدء تنفيذ إعادة تخطيط المباني أوضح أن لدينا مدة تتراوح من شهر أو اثنين لبدء العمل، ومكتب المحلية انشغل بمشاكل الأمطار، ومنزلي من المنازل القابلة للإعادة في التخطيط، وخلال شهرين سيختلف الأمر، وأتمنى أن ينفذ الجميع أمر الإزالة في أسرع وقت حسب قرار السيد الوزير. ومن الجيد بأن تجد من يعمل بجد من أجل المصلحة العامة، ولكن من المؤسف أن تجد كل ما أُنجز كان مجرد كلام دون فعل.. فكل مركب إن لم يتولى الابحار به ربان واحد فهو مهدد بالغرق في «خور عمر».