تابعنا باهتمام بالغ وسعادة فائقة لا تحدها حدود من خلال الفضائيات والصحف تابعنا مراسم احتفال تكريم من اسميه ابو الإعلام عندنا قديمه وحديثه بروف علي محمد شمو، واجمع الحضور بل أجمع السودان كله ممثلاً في السيد رئيس الجمهورية وحكومته وعدد كبير من الدستوريين وكبار قادة المجتمع وبحضور كثيف من كافة الوسائط الإعلامية إنه هو كذلك ابو الإعلام، وشهدوا له أنه مهني ونزيه وقدير ومحايد، هذه سلوكه في كل الأوضاع السياسية التي مرت بالبلاد، وبذلك يكون أيضاً أبو الخدمة المدنية يأتي هذا في الوقت الذي كنت قد بدأت فيه هذه المحاولة الشعرية تهنئة بشفائه وعودته لنا سالماً غانماً من الرحلة الخارجية للعلاج: بروف شمو الكبير كومو عودتك للبلد تابعاك سلامة وعافية اهدتنا الأمان يا بير هنانا الصافية بروف شمو كفارة وتهاني موالية بى جيتك ظهر بدر الليالي الخالية يا عز البلد تاج الرؤوس السامية يا خير الرجال همة وعلومك وافية في أرض الكنانة رسمت لوحات زاهية شرفت الوزارة وبنيت قواعد راسية داهمك المرض مؤمن واصابتك عادية ما عارف الجواك ما بس دماك الجارية قلبك للوطن عزة وشموخ كالساقية جهجهت الوطن وسكنت نسايمو السارية شفقت القلوب جاتك رحاها الهادية سائل المولى تبق جواك دوام العافية تنعم بالفرح دنياك وتزهر نادية ما قدر المقام لكن شعوراً طاغية أرجوك اقبلا مني يا ذا المكانة العالية فكل ديك في قفصو ليه عوعاية عضو اتحاد الصحافيين