كان لقاءً مجتمعياً من نوع خاص وقيادات الدولة والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والدبلوماسيون يتقاسمون الفرحة مع وزير الدولة بالداخلية بابكر دقنة وهو يحتفل بزواج نجليه (الصادق) و(المهدي) مؤخراً والجميع ترك الرسميات جانباً وعرض وبشر علي أنغام الفنان حسين شندي وهو يشدو باغنيات الحماسه وكان في مقدمتهم رجال القصر (النائب الاول ونائب الرئيس ومساعدوه ابراهيم غندور ، عبد الرحمن الصادق وموسي محمد احمد) .. عرض بكري حسن صالح وهو يتوسط غندور وعبد الرحمن الصادق بينما تسلم وزير الدفاع عبد الرحيم حسين السيف من العريس (الصادق) وتوسط (الدايره) وفعل ذات الامر والي الخرطوم .. بينما كان وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن ومدير الشرطة هما اصحاب المناسبة وليس دقنة وهما يستقبلان وباريحية الحضور كبير من الوزراء وقيادات الشرطة .. جمع تأكد من خلاله مكانه بابكر وهو الرجل السياسي المعروف الذي يتدثر بعباءة الاماره من لدن امير الشرق عثمان دقنه ويعتمر ب (عزبة) تؤكد أنصاريته المتجذره فيه فكان إختياره لإسما نجليه بعناية فائقة أسعدت عبد الرحمن الصادق. كان الحضور الكبير مدعاة للدهشة والغبطة التي بدت علي قيادات شرق السودان وولاته والحاضرين الحفل فالجميع كان هناك عدا الرئيس والذي وصلت تهانيه للامير عبر الهاتف.