يعقوب حاج أدم نحن قبيل شن قلنا ماقلنا الطير بياكلنا!!؟؟ – ظللنا ننادي ونناشد أتحاد اللقيمات من وقت بدري ومبكر ونطالبهم بأقامة دوري ولو تنشيطي في احدى المدن الآمنة والتي لم تتأثر بالحرب كبورتسودان وكسلا والقضارف لكي تكون الاندية في الصورة وتمارس نشاطها الرياضي بصورة منتظمة ولكي نضمن تواجد ممثلينا في البطولات الافريقية ولكن اتحاد اللقيمات الذي استمرا الاسفار وأرتياد الأمصار كان له رأى اخر حيث وجه كل جهوده نحو المنتخب الاول والمنتخبات السنيه غير آبه بالنشاط الرسمي الذي يعزز حضور انديتنا في رزنامة المنافسات الافريقية وهاهو الاتحاد الافريقي يدخل اتحادنا الجهول في فتيل ويصر على انه لن يعتمد اي نادي سوداني في بطولاته الافريقية مالم يكن هنالك دوري نشط في اي بقعة من بقاع الوطن يفرز من خلاله اسماء الابطال المشاركين في البطولات الافريقية في نسختها المنتظرة ولاندري ماذا سيفعل اتحادنا العام بعد أن دخل في عنق الزجاجة وداهمه الوقت وبات في موقف لايحسد عليه على الاطلاق،، ((المعلم بشرى وهبة)) – فترة السبعينيات الميلادية التي نحن بصددها والتي تعتبر الفترة الذهبية للكرة السودانية والتي كانت تضم نجوم افذاذ عطروا سماء الكرة السودانية بفنونهم وابداعاتهم نذكر منهم المعلم الخلوق بشرى وهبه أبن الموسيقار الفنان وهبة وشبهه الكثيرون في طريقة لعبه بمزيكة والده وهبة الذي كان يعزف اعذب الالحان حيث كان الكابتن بشرى وهبه يمسك بعصا المايسترو في وسط المريخ ويداعب الكرة بقدم فنان وعقل مهندس وكان يكون مع زميليه بشارة عبد النضيف وعمر احمد حسين ثالوث مموسق قاد المريخ للعديد من الانجازات في تلك الفترة الذهبية للكرة السودانية وبجانب فنه وابداعاته وتمريراته الذهبية فقد اشتهر الكابتن بشرى بدماثة الخلق وحسن المعشر والروح الرياضي العالية حيث لم يتلقى اي من البطاقات الملونة بشقيها الأصفر والاحمر طوال مسيرته الرياضية التي امتدت لخمسة عشر عاما متواصلة فكان يمثل انموذجاً ومثالاً حيا للاعب الخلوق الذي يلعب الكرة للمتعة والابداع ولن ننسى اشراقاته مع منتخب الوطن في نزالاته الافريقة والعربية وهو كان أحد صناع بطولة أمم افريقيا 70,, ((فاصلة ….. أخيرة)) – بلادي امان .. وناسا حنان .. يبدو الغير علي زاتم .. يقسموا اللقمة بيناتم … وحتى الطير إن جاها جعان من أطراف تقيها شبع … حليل بلدي وحليل ناسا.. وحليل سماعين ودحسن!!؟؟
