شن مسرحو جبهة الشرق هجوماً لاذعاً على مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج «ddr» واتهموها بالقصور تجاه عمليات التسريح، مشيرين إلى تدخل عدد من الجهات لا صلة لها بالملف في عملية التسريح، في ذات الوقت طالبت المفوضية بزيادة الميزانية المرصودة لبرامج إعادة الدمج وتخصيص ميزانيات لمشروعات التنمية بشرق السودان لإعادة إدماج الأعداد المتبقية من المسرحين، وأوصى مجلس الولايات بضرورة التنسيق بين مؤسسات الدولة لمعالجة مشكلات المسرحين، وطالب عمر حامد عبد القادر ممثل المسرحين خلال جلسة المجلس أمس بإعادة هيكلة المفوضية في الولايات الثلاث وإشراك المسرحين فيها، لافتاً إلى أن المعالجات التي تمت تتنافى مع الواقع، وأعلن رفضه لاستخدام قضية المسرحين كورقة سياسية.من جانبه حذر حامد إدريس القيادي بجبهة الشرق عضو تشريعي ولاية البحر الأحمر من عودة الحرب بسبب ملف المسرحين، لأن الولاة يتعاملون معه حسب أمزجتهم على حد تعبيره، وقال إن الوظائف التي منحت للمسرحين فيها إهانة لهم، وأشار إلى أن هناك مسرحاً حاول حرق نفسه أمام مكتب والي البحر الأحمر، وأضاف أن المفوضية فشلت في حسم الملف بصورة نهائية، وشدد الفريق صلاح الطيّب المفوض العام لمفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج والتسريح، على معالجة مسألة التدفقات المالية والبحث عن تمويل لحسم الملف.