عززت الشرطة بولاية شمال كردفان من مقدراتها ودفعت أمس بما يفوق الألفين من جنودها الجدد لميدان العمل الشرطي، بجانب افتتاح عدد من المشاريع الخدمية، وأعلن نائب المدير العام المفتش العام لقوات الشرطة الفريق عمر محمد علي انطلاقة تلك المشروعات بافتتاح مقر شرطة النظام العام وآليات النجدة ومشاريع خدمية متمثلة في محطة للوقود والفحص الآلي وصيدلية، وكشف الفريق في كلمته على شرف الافتتاحات أن رئاسة الشرطة ماضية في تنفيذ خطتها لضمان استقرار الشرطة، موضحاً أن مشروع بيت لكل شرطي عني به المساكن الحكومية وأنهم بدأوا في المساكن الحكومية الخاصة لمنسوبي الشرطة عبر الجهات المختصة، موضحاً حرص رئاسة الشرطة على استمرار عمليات التدريب واعتبره أس النجاح لإنجاح عمل الشرطة المنعي، وأوصى عمر قادة الشرطة بالولاية بضرورة التواصل مع قواعدهم من الرتب الأخرى واعتبره إرثاً شرطياً قديماً. من جانبه كشف مدير شرطة ولاية شمال كردفان اللواء كمال موسى الزين عن مهددات أمنية بالولاية نحجوا في حسمها في مقدمتها المخدرات والنزاعات القبلية والأسلحة غير المشروعة وتحركات الحركات المتمردة على حدود الولاية، وقال إن استحداث ولايتي جنوب وغرب كردفان كان له أثره في السيطرة على تلك المهددات باعتبار أن الدروب التي يسلكها المهربون أصبحت في الولايات المجاورة مما دعاهم لمراقبة الطرق البديلة للتهريب والتي تتم حالياً على متن الدواب والدراجات البخارية، واستعرض إنجازات إدارته خلال الفترة الماضية والتنسيق مع الأجهزة الأخرى في تأمين مناطق التعدين الأهلي، مفتخراً بأن ولايته تأتي في المرتبة الثانية مشتركة مع ولاية الجزيرة في مشروع السجل المدني والذي جاءت نسبة التسجيل فيه «37%»، وأعلن الزين أن قواته تستعد لتأمين الانتخابات وأعدت خطة متكاملة لتأمينها وحسم ما يعيق العملية الانتخابية. يذكر أن وفداً من رئاسة الشرطة برئاسة الفريق عمر أحمد علي والفريق عبد الرحمن حطبة واللواء السر أحمد عمر الناطق الرسمي للشرطة قد زاروا الولاية للاطمئنان على قوات الشرطة والوقوف على استعداداتها.