دعا مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية البروفيسور إبراهيم غندور لنبذ الجهوية والقبلية والعنصرية.وقال غندور خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للمؤتمر الوطني في ولاية غرب دارفور بالجنينة: «من ينادي بالقبلية ذكروه ذكروه ذكروه ثم حاسبوه، وتابع ما أوقف التنمية إلا الفرقة والشتات باسم القبيلة». وتعهد غندور باستمرار الشراكة بين المؤتمر الوطني وحركة التحرير والعدالة وقال إنها ستمضي عبر الانتخابات في تسابق ولن تنفض وإن انتهى أجل الشراكة إلا أنها ماضية ولا تراجع عنها.واحتفى بروفيسور غندور بالعلاقات المتميزة بين السودان وتشاد وأثنى على جهود الرئيس التشادي إدريس ديبي لتحقيق السلام في السودان «لأننا من رحم ودم ودين واحد».من جانبه أكد رئيس المؤتمر الوطني بالولاية أبو القاسم بركة انتهاء ظاهرة القبلية والجهوية بالولاية وقال: «قبرنا القبلية والجهوية واتجهنا لمؤسسات الحزب».ونبه بركة إلي التحديات التي تواجه الدورة المقبلة للمؤتمر الوطني في الولاية ومن بينها الانتخابات ووحدة الصف والعودة الطوعية.إلى ذلك أكد والي غرب دارفور - نائب رئيس حركة التحرير والعدالة حيدر قلوكوما أتيم أن ولاية غرب دارفور على كلمة سواء، وقال إن حكومة الولاية حققت إنجازات كثيرة عبر الشراكة المتميزة مع المؤتمر الوطني وبقية الأحزاب.ودعا قلوكوما للمحافظة على الشراكة والاستقرار ووحدة الولاية والاستمرار في رتق النسيج الاجتماعي.