شهد دوري الدرجة الاولى بكوستي إنقلاباً كروياً مثيراً عندما أستطاع الهلال أن يعود لمنصات التتويج ويفوز بالبطولة بعد غياب استمر لاكثر من عشرين عاماً وذلك أثر انتزاعه للتعادل في المباراة التي جرت بينه وبين المريخ، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وتقدم المريخ في الشوط الثاني بهدف نضال ليدرك الهلال التعادل عن طريق تبري بعد أن رفض الفريق اليأس ولم يؤثر عليهم تقدم المريخ والذي مارس ضغطاً شديداً على جبهة الهلال لتعديل النتيجة ولكن خبرة الحارس آدم حالت دون تحقيق المريخ لمراده لأن الحارس آدم كان حاضراً ولعب مباراة العمر وجاء التعادل بطعم الفوز للهلال لأنه قاد الفريق الى تحقيق حلم كان يراه البعض بعيد المنال وكانت ردود الفعل سارة لدى جماهير النادي التي زحفت بعد المباراة وأحتشدت بالنادي وقدمت التهنئة للاعبين وادارتهم وجهازهم الفني هذا غير المهنئين من الأندية الأخرى الذين استقبلتهم دار النادي وتعدت الفرحة كوستي لخارج البلاد حيث هنأ الأستاذ عيسى أحمد موسى رئيس النادي، هنأ مجلس الإدارة واللاعبين والجهازين الإداري والفني، ثم تحدث ل «آخر لحظة» من مقر اقامته بالمدينة المنورة مشيداً بما تحقق من إنجاز وأعتبر الجميع بما فيهم الجماهير شركاء في الإنجاز وقال دقت ساعة العمل لمرحلة جديدة أما الأستاذ جبريل فضل الله قطب النادي الكبير تحدث من القاهرة مهنئاً الأهلة بالإنجاز وقال إن بطولة الهلال خطوة جديدة بظهور بطل جديد من النيل الأبيض.