بشرى سارة للنساء ، لدي معلومة بمليار دولار ، الحكاية وما فيها إن آخر الدراسات الطبية تؤكد ان المرأة النكدية التي تناكف زوجها تعيش عمرا اطول ، من السيدة المسكينة التي تعاني من بطش الرجل وجبروته ولا تناكفه او ترميه بالحلة أو بصحن طائر يدشدش دماغه ، طبعا حالة طول العمر هذه مسألة غير مسلم بها لان الاعمار بيد الله سبحانه وتعالي ، لكن ادعو جميع بنات حواء في السودان للقيام بانتفاضة ضد عنجهية الرجال واختيار التومة العمشانة للقيام بالتنسيق بين جميع الكوادر النسائية من اجل ان تكون الانتفاضة ، انتفاضة تهز وترز ، وتدحر الرجال وتجعلهم يهربون الى جحورهم مثل الفئران الخائفة من القطط ، اسمعوني ، حكاية المرأة النكدية وردت ضمن دراسة اعدها الدكتور جمال شعبان رئيس وحدة الحالات الحرجة في معهد القلب بالقاهرة ، وجاء في الدراسة أن المرأة ، المناكفة والنكدية تحمى قلبها من الامراض فيما تصاب المرأة ، التي تستسلم للصمت اثناء الخلافات مع زوجها بالامراض القلبية اكثر من غيرها باربع مرات، على فكرة الكاتبة الصحافية الامريكية آمي سوذرلاند وضعت مجموعة من القواعد لكيفية ترويض المرأة لزوجها وجعله خاتما في اصبعها ، ومن القواعد التي تنصح بها هذه الآمي ان تضع الزوجة في اعتبارها ان زوجها وحش كاسر ، وذكرت في هذا الصدد انها استطاعت استخدام تقنية ترويض الوحوش في تحويل زوجها من همجي الى آخر مثالي ، ومطيع لآخر درجة ، كما كشفت هذه الامريكية المغامرة كيف انها امضت عام كامل في التدريب على ترويض الوحوش بدءا من الضباع والاسود والافيال والحيتان والدلافين واخيرا اهتدت لطريقة ترويض زوجها كما كانت تفعل مع هذه الوحوش ، عموما الحمد لله ان بيئتنا السودانية عامرة بالاحياء الفطرية ، وما على الجهات المختصة بالحياة البرية سوى الاستفادة من الوحوش في برارينا وافتتاح محميات طبيعية لتمكين النساء من التعرف على افضل الطرق لترويض الوحوش وذلك نظير رسوم بسيطة واتوقع انه خلال عام كامل او اقل من نصف العام يمكن ان تجني الجهات المعنية بالحفاظ على الحياة البرية ملايين الدولارات من مثل هذه المشاريع الحيوية ، اقول قولي هذا طالما اننا لا نستفيد من محمياتنا الطبيعية في سياحة السفاري كما هو الحال في كينيا ودول الجنوب الافريقي ، اعتقد انه اقتراح عين العقل ، ولكن بشرط ان لا تكون التماسيح ضمن الوحوش المستخدمة في الترويض لأننا ولله الحمد لدينا آلاف مؤلفة من التماسيح في الحكومة .