يقال أن الكبت والترهيب أفضل وسيلة لجعل أي شعب يمارس الديمقراطية على طريقته، ولأن الشعب السوداني يعيش فوق صفيح ساخن منذ أن اعتلى ناس الإنقاذ ديسك الحكم فإن الفرد السوداني أصبح ما شاء الله عليه بارع في التنكيت ، النكت السودانية أصبحت تتحدى أجعص نكات في العالم ، بصراحة إذا تابع أحد الملقوفين زي حالاتي أنماط النكات سيجدها تندرج تحت بند السياسة، الحياة المعيشية، السخرية من نمط الحياة والمساطيل وكأننا أصبحنا شعب مسطول من طقطق وحتى السلام عليكم ، إلى جانب النكات فإن النخب السياسية في الحكومة والمعارضة وحتى الجربانين أمثال العبد لله لهم في الخطاب الجمعي ألقاب معروفة للغاشي والماشي ومن هؤلاء أبوالعفين وأبو عين طائرة وصاحب الإبتسامة الصفراء إلى غيرها من الألقاب المتداولة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي والذي منه، بالمناسبة لسنا الوحيدين الذين يطلقون على النخب والزعامات ألقابا ما انزل الله بها من سلطان، الأمريكان ايضا بارعون في التنكيت وإطلاق القاب فائقة النكهة على زعاماتهم وقادتهم، آخر المعلومات تشير الى أن الرئيس باراك اوباما نال بدرجة امتياز لقب العنكبوت باراك اوباما ، لكن على فكرة هناك فرق بيننا والشعب الأمريكي لأن إطلاق الألقاب لدينا على الزعامات يتم بواسطة العامة المفروسين من القيادات ولكن في أمريكا فإن العلماء هم من يتولى اطلاق الألقاب على اوباما وزمرته ، المهم أن مجموعة من العلماء في امريكا هم الذين اطلقوا لقب عنكبوت على اوباما وفي السابق اطلقت على عناكب اخرى اسماء مشاهير أمثال أنجيلينا جولى وستيفن طيب إذا كان الرئيس الامريكي بجلالة قدره يحمل لقب عنكبوت على سن ورمح طيب خمنوا يا جماعة الخير ما الأسماء المناسبة من الحشرات بنت الذي والذين التي يمكن اطلاقها على الزعامات من طرف في السودان نعم على الزعامات جميعها بدون فرز عموما لأن العبد لله غتيت ولئيم فإنني اقترح ألقاب أبو الدردق أبو الجعران نمل السكر وجرادة العشر وذبابة البقر وأبوالحرقص على عدد من الزعامات المعتبرة، طبعا كل واحد من هؤلاء يحمل الرتبة أقصد اللقب وفقا لسلوكياته وأفعاله ومنصبه فمن لديه لقب كارب عليه المباردة بإرساله إلى العبد لله لأنني أنوي وضع أطلس للألقاب الأكثر سخرية وتداولا بين العامة على القادة والزعامات في الراهن، بالمناسبة فضفضوا واطلقوا الألقاب على هؤلاء القوم وسركم في بير .