أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تمثل جفاء غير متعمد في الأسرة حتى بات الشباب يتعرفو ويتواصلو مع اشخاص لم يعرفوهم من قبل، تجد الواحد منهم يتسامر في الفيس بوك مع شخص من دولة أخرى ويتحدث معه طول اليوم ويعرف كل تفاصيل حياته في حين أنه لا يعرف شيئاً عن أسرته أو شقيقه الذي يشاركه الغرفة بنفس القدر لأنه طول اليوم ممسك بجاهزه الالكتروني علي الفيس بوك، وتويتر، والواتساب، وغيرها من مسميات التواصل الاجتماعي. جعلتهم يتجمعون في قروبات خلف شاشة ..ولا يتجمعون مع الأسرة والعائلة والأصدقاء أصبح كل منهم يجلس وحده ويبتسم مع شاشة التلفون أو اللاب توب وانعكس ذلك سلباً على الأسرة. ٭ آخرلحظة تجولت وسط بعض الأسر لأخذ إفادات بعض الأمهات عن تأثير وسائل النت الترفيهية وبدأت جولتنا الاستطلاعية بي حاجة فاطمة وقالت لنا: الخواجات ما عملو فينا خير الفيس والواتساب جننو أولادنا الكبار والصغار وطبلوا عقولهم.. بقوا بعيدين مننا ومن قرايتهم ومسؤليتهم ومستقبلهم. كما قالت لنا استاذة سميرة: أولادنا بقوا بعيدين مننا اليوم كله في الواتساب وغيرو زمان الواحد ينتظر إجازة الجامعة أو المدرسة تجي علشان يقعد في البيت ويتونس مع أمه وأبوه وأخوانه.. ويزور اهلو.. أولادنا الوقت البكونوا موجودين فيهو لوقعدوا معنا في البيت زي الماقاعدين كل وحد فيهم ماسك تلفونه وساكت.. وحتى لما يطلعوا معنا تجمع أسري بتلقا كل شبابنا متجمعين مع بعض.. ولكن للأسف كل واحد مع تلفونه يجد الواتساب والفيس وغيرو (قربوا البعيد وأبعدوا القريب). ً٭ وأفادتنا الشابة الخديجة س.ع:- الواتساب والفيس بوك وسائل بتمرقنا من المشاكل وضغوط الحياة وقربونا من الناس المابنقدر نصلهم لكن صراحة سرقوا وقتنا.