حكاية ضرورة نوم الإنسان العادي لمدة ثماني ساعات في الليلة الواحدة ، مجرد كلام نظري، في الراهن ربما لا ينام الإنسان ساعتين على بعضهما، ظروف الحياة أختلفت وأصبحت الضغوط النفسية سيدة الموقف، كما أن الأرق ابن الذي والذين يطارد أجع جعيص ويحرمه من النوم ، على فكرة حتى الزول البارد زي حالاتي لا يمكنه أن ينام لمدة ثلاثة ساعات في الليلة، كلنا نظل نفكر ونستجدي النوم بلا فائدة، بالمناسبة في الماضي كانت تسود مقولة أن البسطاء والمعدمين ينامون نومة أهل الكهف ولا ينشغلون بمجريات الحياة لأنهم أصلا لا يمتلكون شيء يخافون عليه لا مال لا حلال لا عقارات ولا حتى ودائع في بنوك سويسرا ، لكن في الراهن كشفت دراسة بريطانية أن فقراء الإنجليز يعانون من الأرق بمعدل الضعف عن نظرائهم الميسورين بسبب شح ذات اليد والتفكير المستمر في كيفية تأمين لقمة العيش، يآآآآآآآآآآآآآآه هادا الكلام اللي عليه الرك، المهم جاء في هذه الدراسة أن الإنجليز أصبحوا أمة تعاني من الأرق وأن 42 في المائة منهم يستخدمون أدوية ضد الأرق اللعين، طيب كلام حلو جدا إذا كان البريطاني بجلالة قدره يعاني من الأرق ويجد صعوبة في استقطاب النوم، فماذا يكون حال المواطن السوداني المغلوب على أمره بطبيعية الحال يا جماعة الخير أن نسبة 99 في المائة من السودانيين يعانون من الأرق وهروب النوم من أعينهم لأننا ولله الحمد نعيش منذ أكثر من 25 عاما على صفيح ساخن، بسبب البلاوي الزرقاء وكتم الحريات وظروف المعيشة المتنيلة بمليون ستين نيلة بنت ام نيله، فضلا عن تردي حراك الحياة كافة من الإقتصاد الى الإخلاقيات والتعليم والصحة وصولا إلى العنجهيات التي ما قلت ذابابة من قبل كوادر السلطة والمناهضين لها من كافة ألوان الطيف ويا قلبي لا تحزن ولا تذرف دموع ، المهم طالما أن الميسورين الإنجليز ينامون اكثر من الفقراء معني ذلك أن التماسيح الكبيرة في السودان تنام قريرة العين لأنها مربربة يا عيني عليها لكن السؤال الذي يفرد أجنحته في المدى هل هناك طريقة يا جماعة الخير تجعل التماسيح الكبار في السودان جمعيهم من طرف ينامون نومة أهل الكهف ولا يستيقظون لأنهم والله العظيم هم سبب وكسة السودان، قولوا معاي يا جماعة الخير ناموا نامت عليكم حيطة .