وافقت رئاسة الجمهورية على حكم إعدام معلم بمرحلة الأساس اغتصب تلميذته داخل مدرسة والذي أصدرته محكمة الطفل بامتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم وأدانته فيه بالتهمة وقضت بتوقيع عقوبة الإعدام في مواجهته. وقالت محكمة الموضوع في المذكرة التي صاغتها حول العقوبة أنها شددت الحكم على المعلم لأنه لم يراع قدسية المكان وهي المدرسة وكذلك قدسية اليوم الذي تمت فيه الجريمة وهو الجمعة كما أشارت في المذكرة إلى أن المعلم كان من المفترض ان يكون اميناً على شرق تلميذاته وحمايتهن خاصة وأنه مربى وليس العكس ينتهك حرمتهن وسلب شرفهن. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المعلم المدان هو أستاذ تربية رياضية كان قد أجرى اختبار للتلميذات فطلبت منه التمليذة التي قام باغتصابها أن يخبرها بالدرجة التي حصلت عليها في الاختبار، فطلب منها الحضور إليه يم الجمعة ليطلعها على الدرجة التي نالتها وبالفعل ذهبت التلميذة حسب طلبه للمدرسة فقام بادخالها إلى أحد المكاتب واغتصابها وخرجت إلى الشارع وهي تصرخ فصادف مرورها بالطريق على عربة دورية شرطة فقامت بايقاف التلميذة لمعرفة أسباب صراخها فاخربتهم بأن الأستاذ قام باغتصابها وعلى الفور تحركت الدورية نحو المدرسة بارشاد التلميذة وتم القبض على المعلم ومن ثم تمت محاكمة واستشارت العليا رئاسة الجمهورية حول العقوبة ووافق رئيس الجمهورية على الحكم بالإعدام.