حذر محمد عبد الله هريو أمين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة قيادة العميد بخيت عبد الكريم المستشار بالمجلس الاعلي للحكم اللامركزي الحكومة من مغبة التماطل في تنفيذ بنود وثيقة الدوحة مشيرا الي ان هناك جهات داخل النظام تخطط لعرقلة الحوار وخطوات اقرار السلام السلام الشامل في البلاد بمحاولة التنصل عن الالتزامات التي اقرتها الوثيقه مبينا ان ذات الجهات تسعي لدفع الحركة للعودة للمربع الاول وحمل هريوفي حوار مع اخرلحظة ينشر لاحقا مكتب سلام دارفور مسؤلية التلكؤ الذي لازم انزال الوثيقه لارض الواقع وقال ان ممسكين بالملف من يعملون لتكسير الحركة لافتا الي انهم اتوا باشخاص بعضهم من الميدان وتم استضافتهم في الخرطوم ثم عادوا بهم لامبروا بشمال دارفور لزعزعة الحركة وجرها للحرب قاطعا بانهم متمسكون بالسلام كخيار استراتيجي لكن ان استمرت الحكومة في تماطلها في مصفوفة الاتفاق فكل الخيارات مفتوحة لانه لايمكن لحركة توقع سلاما وتلتزم بكل مطلوباته ولم ينفذ من الاتفاق غير (10%)فقط وهذا الامر نفسه يعطي اشارات سالبه للحركات التي تفاوض الان في اديس وتدفعها لعدم الانضمام للعملية السلمية ونبه عبدالله لخطورة تجاوز وثيقة الدوحة في اي اتفاق قادم لان ذلك يفجر الاوضاع بشكل يصعب احتواؤه